صحيت مريم من نومها ودخلت الحمام اتوضت وخرجت غيرت هدومها وصلت ومشيت بالعربية على المستشفى عشان المقابلة.
مريم: لو سمحتي انا اللي كانت موجودة هنا امبارح عشان المقابلة.
السكرتيرة: اتفضلي يا فندم معايا.
راحت معاها على مكتب المدير واستاذنت من المدير انها تدخل وقالتله ان مريم وصلت وطلبت من مريم تدخل وسابتها ومشيت. مريم دخلت ولقت عز قاعد قصاد محمد وبيبص على الملفات وبيقولها تدخل. اول ما شافته لفت بسرعة حطت ايدها على وشها وقالت في نفسها: اعوذ بالله من الشيطان الرجيم.... اللهم لو كان سحرا فابطله.... لو دا جني يا رب خليه يمشي.
لفت تاني لقته محمد فعلا فقالت في سرها: انا كنت عارفة ان حظي نحس.... حسبي الله ونعم الوكيل.
راحت تاني عند المكتب تحت نظرات استغراب عز ومحمد لما لقاها اخرت رفع عينه من على الملف واتصدم لما لقاهابس ابدلت بسرعة ورجعت جامدة تاني.
محمد بجد: اسمك ايه؟
مريم بهدوء وثقة: مريم عيسى.
محمد: سنك؟
مريم: 27 سنة.
محمد: هاتي السي في بتاعك.
ادته السي في وهو بص فيه شوية وبعدين قال: تمام، بس مكتوب هنا انك كنتي بتشتغلي في مستشفى تانية واستقلتي، ليه بقى؟
مريم: أمور شخصية.
محمد بحدة وتحدي: بس انا لازم اعرف.
مريم نفخت جامد وقالت بصوت واطي: استغفر الله العظيم، بلوة واترمت عليا.
وبعدين قالت: صاحب المستشفى اللي كنت بشتغل فيها كان مزودلي مرتبي ولما اكتشفت كدا وسالته قال ان هو معجب بيا وعايز يتجوزني وانا رفضته ورجعتله الفلوس الزيادة واستقلت. أي أسئلة تانية عن حياتي الشخصية؟
اتكت على اخر كلمتين بغيظ.
محمد بهمس: اكيد اعمى او امه داعية عليه عشان يقولك كدا.
كمل ببرود: لا تمام كدا تقدري تستلمي الشغل انهاردة وانا هعدي أقيم شغلك في اخر اليوم ولازم تستنيني.
مريم: تمام.
عز طول المقابلة كان بيبص على مريم باعجاب ونظرات مش كويسة ولما جات تمشي وقفها.
عز: ممكن رقم الانسة القمر؟
مريم بحدة: افندم؟!
قبل ما عز ينطق ويعك الدنيا محمد قاطعه: اتفضلي انتي يا دكتورة على شغلك.
خرجت مريم ومحمد بص لعز: ممكن افهم انت بتهبب ايه؟
عز: هو انا عملت حاجة وبعدين انا كنت حاسس انها هتقوم تضربني.
أنت تقرأ
أوقَعتَني في غرامك
Romanceهي كارهة للرجال وعنيدة لكنها أيضا غامضة. وهو وسيم وهادئ وثري لكنه جدي وعملي جدا. هي تراه متكبر ومغرور ولا يختلف عن بقية الرجال . وهو يراها ذات لسان سليط وفتاة مزعجة لا يمكنه تحملها. كل منهما يكره الاخر ولا يفترقان الا والشجار سيد الموقف... يختلفان...