أوقَعتَني في غرامك

Part 47

صحيت حبيبة من نومها على المنبه وبصت على عز اللي كانت نايمة في حضنه ودراعه على خصرها واخدها في حضنه بتملك حتى وهو نايم.

حبيبة: عز.. عز قوم يلا عشان تروح الشغل.

عز قفل المنبه وشدها عليه تاني بعد ما كانت هتقوم: لا مش رايح الشعل انهاردة هاخد اجازة.

حبيبة: طب سيبني عشان اخد دش ونفطر.

عز بصلها بمكر: بقولك انهاردة اجازة تفتكري ليه غير عشان اشبع منك.

حبيبة اتكسفت من وقاحته: كل دا ومشبعتش؟!.. اوعي بجد يا عز بقى.. دي مش اول مرة تعمل الحركة دي وتاخدني على خوانة والوقت يكون لسه بدري.. وربنا مش عارفة هودي وشي فين من طنط سمية.

عز رفعلها وشها: هتودي وشك في وشي بسيطة اهي.

حبيبة بغيظ: وربنا انك سافل وقليل الادب واوعي بقى عشان اقوم.

عز حاصرها بين ايديه: على اساس يعني انه مش عاجبك وعلى مزاجك كل اللي بيحصل دا.

حبيبة شهقت من جراته وفكت نفسها من حضنه بصعوبة وعز ضحك عليها وجات تقوم مقدرتش وتاوهت بالم وحطت ايدها على جنبها.

عز بلهفة وقلق: مالك يا حبيبتي؟ انتي كويسة؟

حبيبة ابتسمت عليه: مفيش بس جنبي واجعني.

عز: طب تعالي ريحي على السرير عشان يخف.

عز شدها عليه ونيمها تاني وحبيبة مش مستريحاله.

حبيبة بشك: انا ليه حاسة بنية غير نقية وغير صافية تجاهي باللي بتعمله دا؟

عز ببراءة: انا؟! ابدا والله انتي بس اللي بتفكري كتير.

حبيبة بصتله شوية بحذر: لا انا عارفة النظرة دي كويس-

وقبل ما تقوم كان عز مسكها ورجعها لحضنه تاني.

---------------------------------------

في المستشفى

ياسر: غريبة صاحبتك مجتش انهاردة.

مريم: اي واحدة فيهم؟

ياسر فهم قصدها وضحك: مش اللي في بالك دا خالص انا بتكلم عن حبيبة.

مريم هزت اكتافها: ولا اعرف تلاقيها تعبانة.

مريم كانت عارفة ان حبيبة مجتش عشان عز "بيصالحها" لانها غير كدا كانت هتيجي.

ياسر مسك ايد مريم بحنية: مريم... انا حكيت كل حاجة لبابا سامح وهو نزل مصر انهاردة وقرب يجي ومرضتش اقوله قبل ما تفوقي عشان ميقلقش.

مريم هزت راسها بماشي واستنوه يجي ويشرحلهم كل حاجة.. وصل سامح ودخل عند مريم واتاكد انها بخير وياسر كمان بخير مع انه طمنه على التليفون... راح قعد وبصلهم بهدوء.