قامت مريم من نومها وكانت اتاخرت في الصحيان فقامت تجري وغيرت هدومها وراحت اخدت جبيبة وراحوا المستشفى والسكرتيرة شافتها ونادت عليها.
السكرتيرة: دكتورة مريم استاذ محمد عايزك.
مريم: تمام...
كانت هتمشي بس رجعت تاني: الا صحيح انتي اسمك ايه؟؟
السكرتيرة: سمر.
مريم: خفي عليا يا ست سمر ابوس ايدك.. تعالي في مرة قوليلي ان استاذ محمد ربنا خده-قصدي حرقه-قصدي يعني مش هيولع فيا.
سمر وهي بتضحك: طب روحي بسرعة بدل ما يشلوحك.
حبيبة: معاها حق روحي دلوقتي بدل تروحي انت عند ربنا.
مريم: لا طمنتيني يابت انتي وهي... روحوا ربنا يولع فيكوا.
مشيت وسابتهم وهما بصوا لبعض واتفتحوا في الضحك.
------------------------------------------
مريم راحت عند باب محمد ومكنتش عايزة تدخل وفجاة قعدت تعطس بصوت عالي ومحمد سمعها من جوا.
محمد: ادخل.
مريم وهي ماسكة الاوكرة بتاعت الباب: استر ياللي بتستر.
دخلت عنده وكان هادي شوية على غير العادة.
مريم: افندم.
محمد اضايق من طريقتها المستفزة بس حاول يمسك اعصابه.
محمد: انا ناديت عليكي عشان اتكلم معاكي بخصوص العمليات اللي حضرتك عملتيها.
مريم باستغراب: مالها؟.. مظنش ان فيها حاجة غلط.
محمد: لا متخافيش كل حاجة تمام... انا بس كنت عايز اكافئك على شغلك وسرعتك فيه فقررت اديكي يومين اجازة تاخدي فيهم راحتك.
مريم بصت وراها وحواليها ورجعت بصت لمحمد وشاورت بصباعها على نفسها.
مريم: انت بتكلمني انا؟
محمد: امال بكلم الحيطه اللي وراكي؟!... بكلمك انتي طبعا.. ما انا مش شيطان يعني وانتي عملتي شغل كويس ولازم تتكافئي عليه.
مريم: لا في دي معاك حق.. انت ملاك بجناحات ونازل من السما بس حاسب ليدخلوا في عيني.
محمد: هما ايه دول؟
مريم: الجناحات.
محمد كان لسه هيرد عليها وهو متعصب بس مرة واحدة راحت عاطسة في وشه.
مريم: هاااتشيي.. هاااتتشي.. هااتتشي.. الحمدلله..
محمد بقرف و هو بيمسح وشه: الحمدلله ايه بس؟! ايه القرف دا؟!.. في كد يعطس كدا؟!
مريم: مش انا عطست؟
محمد: اه.
مريم: يبقى في!
أنت تقرأ
أوقَعتَني في غرامك
Romanceهي كارهة للرجال وعنيدة لكنها أيضا غامضة. وهو وسيم وهادئ وثري لكنه جدي وعملي جدا. هي تراه متكبر ومغرور ولا يختلف عن بقية الرجال . وهو يراها ذات لسان سليط وفتاة مزعجة لا يمكنه تحملها. كل منهما يكره الاخر ولا يفترقان الا والشجار سيد الموقف... يختلفان...
