مريم كانت واقفة مصدومة من اللي فتحلها.
مريم: انت؟!
اللي فتح الباب كان هو نفسه اللي ساعد ملاك في الجامعة هو كمان كان مصدوم وقال: انتِ
جات دينا من وراهم لما لقت انه اتاخر.
دينا: في ايه يا ايهم؟ مالك واقف كده ليه؟
وبصت عالباب: ايه دا مريم انتي جيتي؟! واقفه عندك ليه؟ ادخلي يلا.
مريم دخلت وهي لسه مذهولة ودينا بصت على ايهم ومريم.
دينا: مالكوا كدا؟ في حاجة ولا ايه؟
ايهم: فاكرة الخناقة اللي حصلت في الجامعة من كام يوم و البنت اللي ساعدتها؟... هي دي اختها.
دينا بتفاجؤ: ايه دا؟! ازاي يعني اختك؟! انتي مش قولتي انك وحيدة معندكيش اخوات؟
مريم: اه معنديش.. بس دي تبقى اخت صاحبتي و زي اختي بردو.
دينا بضحك: شوفتي يا ستي الدنيا دوارة ازاي؟ انتي ساعدتيني و اخويا ساعد اخت صاحبتك.
مريم ساعتها فهمت هي ليه كانت حاسة انها شافته قبل كده.
مريم وهي بتضحك ضحكة هادية: اه فعلا.
دينا وهي بتفتكر: اه صح معرفتكوش علي بعض..... ايهم دي مريم اللي ساعدتني... مريم دا ايهم اخويا و تؤامي.
ايهم باعتراض: تؤامك مين؟ انا اكبر.
دينا بتريقة: بسبع ثواني.
ايهم بفخر: احسن سبع ثواني في حياتي.
مريم ضحكت عليهم وفي الوقت دا دخلت ام دينا ومعاها راجل سانداه مريم شافته فعرفت ان دا أبو دينا.
ام دينا: ازيك يا مريم عاملة اية يا حبيبتي؟
مريم راحت و سلمت عليها: الحمد لله يا طنط.. انتي عاملة ايه؟
ام دينا: الحمدلله.. دا يبقى جوزي .. دي مريم اللي ساعدت دينا يا حبيبي.
ابو دينا: ازيك يا بنتي... بجد شكرا على اللي انتي عملتيه مع دينا.. انا حقيقي مش عارف اردلك جميلك ازاي.
مريم بابتسامة: لا ماتخافش يا عمو الجميل اترد خلاص.
أبو دينا وامها استغربوا وبصوا لبعض وبعدين بصوا لمريم.
دينا بتشرحلهم: مريم قصدها بان الجميل اترد لان البنت اللي ايهم ساعدها تبقى اخت صاحبة مريم.
ايهم: بس حقيقي انا مش عارف انا عملت ايه... دا انتي اللي عطيتي اللي اسمه شاكر دا علقة سخنة.
مريم ضحكت وافتكرت الشكولاتة اللي في ايدها و مدت ايدها بيها لام دينا.
مريم: اه صح اتفضلي دي حاجة صغيرة.
أنت تقرأ
أوقَعتَني في غرامك
Romanceهي كارهة للرجال وعنيدة لكنها أيضا غامضة. وهو وسيم وهادئ وثري لكنه جدي وعملي جدا. هي تراه متكبر ومغرور ولا يختلف عن بقية الرجال . وهو يراها ذات لسان سليط وفتاة مزعجة لا يمكنه تحملها. كل منهما يكره الاخر ولا يفترقان الا والشجار سيد الموقف... يختلفان...