تعدي الشهور ومريم تحمل وتولد بنت سموها إيلاف قابلها الكل بفرحة، ومريم اللي محمد بيقولها يخلفوا تاني بما انها مش شبه مريم.. هي كلها محمد.. مريم بتقول عنها "النسخة المؤنثة لمحمد". كله كان فرحان الا الباشا الصغير سند اللي كان مضايق منها لانها خدت انتباه اهله منه وكمان عياطها كتير.
ايلاف عمالة تعيط ومريم شيلاها وبتهزها وسند بيرسم وهو مضايق من صوت عياطها.
سند وهو بيلم حاجته بضيق: يوه يا مامي البنت دي بتعيط كتير ليه.
مريم: سند عيب تقول كدا دي اختك.
سند انفجر فيها: لا دي مش اختي ومش بحبها.
جري من قدامها قبل ما يسمع ردها وراح الجنينة يكمل رسمه وهو مضايق وزعلان.. اخد باله انه نسي الوانه فرجع عشان ياخدها ولقى المكان هادي فعرف ان ايللف نامت ومريم مكنتش موجودة فاتنهد براحة وراح يجيب الالوان وهو ماشي على اطراف صوابعه عشان ايلاف متصحاش بس بالغلط دا على لعبة وبدات تغني وايلاف صحيت وبدات عياط من جديد.
سند راح عندها: بطلي عياط.
ايلاف لسه بتعيط ودا خلاه يتعصب اكتر فزعقلها: باااااااس!
بس هي عيطت اكتر وهو اضايق واحتار في نفس الوقت يعمل ايه وبا يبص حواليه وبدون ما ياخد باله داس على الكورة الصغيرة ووقع فمسك الكورة بغيظ وخبطها في الحيطة.
سند: كورة وحشة.
الكورة اتخبطت في الحيطة وارتدت تاتي عند سند فمسكها تاني ورماها على الحيطة فرجعتله تاني ومسكها تاني عشان يرميها بس انتبه ان المكان هادي وبص على ايلاف لقاها سكتت وشوية وبدا صوتها يطلع تاتي وهتعيط فسند ساب الكورة من ايده فنطت شوية وايلاف رجعت سكتت تاني. سند بص على الكورة وعلى ايلاف تاني اللي ملامح وشها بدات تتغير تاني فخبط الكورة في الحيطة جامد وارتدتله وايلاف وشها رجع تاتي هادي وهي بتبص على حركة الكورة فسند كررها تاني ولقاها بدات تعمل اصوات ضحك.
سند راح عندها وهو ماسك الكورة وبيديهالها: الكورة؟... بتحبي الكورة؟ ايلاف تمتمت بحاجات مش مفهومة وهي ماسكة الكورة وبتحطها في بوقها بس سند خدها منها بسرعة.
سند: لا الكورة مش للاكل.
ايلاف بصتله شوية وملامحها بدات تتغير تاني فسند رجعلها الكورة تاني فمسكتها وهي بتضحك وسند بصلها شوية كانه بيكتشف حاجة جديدة. مد ايده ليها ومسك ايدها فلقاها بتمسك صباعه بايدها الصغيرة وخلت قلبه الصغير يحس بشعور غريب عليه.. ظهرت ابتسامة على وشه والتها ضحكة من ايلاف.
سند لاول مرة ينطق اسمها: ايلاف.. ايلاف اختي الصغيرة.
ايلاف بصوله ببراءة وضحكت تاني بس بوظت اللحظة لما حطت صباعه في بوقها.
أنت تقرأ
أوقَعتَني في غرامك
Romanceهي كارهة للرجال وعنيدة لكنها أيضا غامضة. وهو وسيم وهادئ وثري لكنه جدي وعملي جدا. هي تراه متكبر ومغرور ولا يختلف عن بقية الرجال . وهو يراها ذات لسان سليط وفتاة مزعجة لا يمكنه تحملها. كل منهما يكره الاخر ولا يفترقان الا والشجار سيد الموقف... يختلفان...
