عدى كام يوم ومريم بتتجنب حبيبة ومبتكلمهاش كتير وفي يوم مريم دخلت شقتها وكانت تعبانة ولسه بتفتح النور لقت حد مسك ايديها مرة واحدة ورجعهم لورا وربطهم. مريم لفت لقتها حبيبة.
مريم بتنهيدة: منك لله افتكرتك حد هاني باعته ولا حرامي.
حبيبة: تعالي معايا.... انتي مش هتتفكي غير لما اعرف سبب تطنيشك ليا كل دا.
اخدت مريم وقعدتها على كرسي ومسكت كشاف وسلطته عليها وهي لسه مربوطة.
حبيبة: انطقي يلا.
مريم ضيقت عنيها من الكشاف: ايه جو التحقيق دا؟! وشيلي ام الكشاف من وشي.
حبيبة: قولي الاول مش بتكلميني ليه؟ انت حتى مش بتبعتيلي رسالة اخر اليوم زي كل مرة... ومتحوريش عليا.
مريم بصتلها شوية واخدت نفس كبير وحكت ليها كل اللي حصل مع دينا وكل حاجة تانية... حبيبة كانت بتسمع كل دا وسكتت شويه ومريم استنتها تتكلم ومرة واحدة لقت المخدة لزقت في وشها.
مريم: انتي يا حيوانة ياكلبة بقى انا اقولك كل دا وانتي تروحي تخبطيني بالمخدة في وشي.
حبيبة: انتي اللي حيوانة وكلبة عشان مقولتليش كل دا...
حبيبة بدات تدمع: ليه مقولتليش؟.. ليه تقعدي مضايقة ومتجيليش وتقوليلي زي الأول؟
مريم: حبيبة الموضوع مش مستاهل العياط دا كله بعدين انتي كنتي مبسوطة وانا مكنتش عايزة اقلقك.
حبيبة بزعيق ودموع: لا انا عيزاكي تقلقيني... عيزاكي تطلعي عيني... بس متشيليش كل حاجة لوحدك... احنا دايما مع بعض وكل حاجة بنقولها لبعض.
مريم: خلاص يا توته متعيطيش... انا اسفة بس تعالي فكيني عشان وربنا ما انا حاسة بدراعي.
حبيبة افتكرت انها لسه ربطاها وراحت فكتها ومريم مرة واحدة مسكت المخدة وضربت بيها حبيبة وقعدوا يضربوا بعض لحد ما تعبوا ورموا نفسهم على السرير.
مريم حكتلها اللي سامح قالهولها.
حبيبة: الحفلة دي امتى؟
مريم: بكرا تقريبا.
حبيبة بتريقة: تقريبا؟!.. نامي يامريم دا انتي تشلي.
ناموا الاتنين وفي اليوم اللي بعديه مريم راحت الحفلة بس كانت لابسه لبس رسمي عباره عن جيبة صك سودا وبلوزة بيضا وعليها جاكيت اسود وطرحة بيضا. الحفله كانت مليانة ناس من الطبقة الراقية والمكان كان عبارة عن بدلات رسمية وفساتين سهرة فهي كانت الوحيدة المختلفة. عينيها لا اراديا كانت بدور على محمد بس لقت عز فعرفت انه جه بداله. مريم كانت واقفة بهدوء لوحدها بس احيانا بتتكلم مع شوية مدراء وكانت زهقانة جدا.
مريم في نفسها: ايه الزهق دا؟!... انا شوية كمان وهطلع من جلدي.
شوية وشافت عز جاي عليها وعلطول عرفت هو عايز ايه.
أنت تقرأ
أوقَعتَني في غرامك
Romantikهي كارهة للرجال وعنيدة لكنها أيضا غامضة. وهو وسيم وهادئ وثري لكنه جدي وعملي جدا. هي تراه متكبر ومغرور ولا يختلف عن بقية الرجال . وهو يراها ذات لسان سليط وفتاة مزعجة لا يمكنه تحملها. كل منهما يكره الاخر ولا يفترقان الا والشجار سيد الموقف... يختلفان...