محمد وصله خبر ان مريم في المستشفى فراح هناك وهو حاسس بقلبه بيتعصر من الخوف. محمد وصل هناك وبدا يسال عليها وجيه عليه شخص باين عليه انه شرطي.
الشرطي: استاذ محمد؟
محمد: ايوة.
الشرطي: ياريت تيجي معايا في حد حابب يشوف حضرتك.
محمد: انا مش عايز اشوف حد انا عايز اعرف مراتي مالها وبتعمل ايه في المستشفى.
الشرطي: لو سمحت اهدى وتعالى معايا المدام في العمليات دلوقتي وحضرتك متقدرش تعمل حاجة فياريت تيجي معايا عشان نفهمك ايه اللي حصل.
محمد مشي معاه وراح اوضة كبيرة وواسعة فيها كراسي كتير والشرطي طلب منه يستنى فيها. بعد شوية حبيبة جات ومعاها عز وسمية ودخلوا نفس الاوضة وهما باين عليهم الخوف بالذات حبيبة ودخل بعدهم اهل حبيبة ومحمد معاهم حسام ولمى زهرة ووحيد. كلهم كانوا متلخبطين ومش فاهمين حاجة والتوتر كان شديد. الباب اتفتح ودخل منه ياسر ومحمد عرفه دا نفس الشخص اللي كان مع مريم في الصور محمد محسش بنفسه الا وهو ماسكه من ياقته وهيخنقه.
محمد بغضب عارم: انت بتعمل ايه هنا؟
عز راح عشان يبعد محمد عنه: محمد اهدى شوية خلينا نفهم في ايه.
ياسر: لو سمحت اهدى وانا هفهمك حكاية الصور دي وكل حاجة تانية.
طبعا محدش فاهم حاجة بما فيهم حبيبة لان مريم مقالتلهاش عنها.
حبيبة: صور ايه؟ ومريم ايه اللي خلاها تدخل العمليات؟ هو في ايه؟! فهموني مريم مالها!
بدات حبيبة تعيط وعز حضنها عشان يهديها.
ياسر: حضرتك حبيبة صح؟
حبيبة هزت راسها: عرفت ازاي؟
ياسر بابتسامة ودودة: مريم حكيتلي عنك كتير.
عز بضيق وغيرة: ركز معايا انا واحكي وفهمنا في ايه.
ياسر: طيب ممكن كله يقعد لان دي حكاية طويلة.
كله قعد ومحمد على اعصابه ولو ياسر متكلمش دلوقتي هيقوم يمسك في خناقه.
ياسر: الاول اعرفكم بنفسي انا ياسر عيسى السليماني ظابط في المخابرات و.. اخو مريم.
كله اتصدم ومقدروش يتكلموا خالص.
محمد: ازاي يعني اخوها؟! انت هتستعبط.
ياسر: لو حضرتك مش مصدق ممكن اوريك الادلة.. كفاية بس انى عندي نفس الاسم.
وسام: بس مريم فعلا معندهاش اخوات خالص.
ياسر: لا عندها.. افتكري كويس.
وسام قعدت تفكر شوية وظهرت على وشها علامات الصدمة وبصت لاشرف ورجعت بصت لياسر.
أنت تقرأ
أوقَعتَني في غرامك
Romanceهي كارهة للرجال وعنيدة لكنها أيضا غامضة. وهو وسيم وهادئ وثري لكنه جدي وعملي جدا. هي تراه متكبر ومغرور ولا يختلف عن بقية الرجال . وهو يراها ذات لسان سليط وفتاة مزعجة لا يمكنه تحملها. كل منهما يكره الاخر ولا يفترقان الا والشجار سيد الموقف... يختلفان...