في بيت حبيبة بالليل
محمد جمع اهله وعز وامه وحسام جيه مع اهله كمان. لمى ودينا سابوهم يكملوا ودخلوا عند مريم. حبيبة وملاك كانوا هناك معاها
لمى بصدمة: ايه دا؟! انتي لسه مجهزتيش؟!
مريم كانت لابسة فستان لبني سماوي بسيط ونازل مفرود وفي النص حزام ابيض رقيق وعليه طرحة بيضا.
مريم: ما انا جاهزة اهو!
دينا: انتي هتخرجيله كده؟!
حبيبة: قوليلها.. قاعدة بقولها البسي حاجة احلى تقولي "لا هو كده حلو".
مريم: هو انهاردة الفرح وانا معرفش؟!.. دا حيالله لسه بيتقدم.
دينا: دا منظر واحدة موافقة على الجواز؟!
مريم: هو قالك اني وافقت؟!.. دا اخوكي.... بس يصبر عليا بس وشوفي هعمل فيه ايه.
لمى: يعني انتي مش موافقة.
حبيبة: لا دا موضوع يطول شرحه هقولك بعدين المهم دلوقتي احنا خلصنا خلونا نطلع.
سمعوا صوت من برا: ملياام... ملياام يلا.
فتحوا الباب لقوا احمد واقف.
حبيبة: في ايه يا حمادة؟
احمد: بابا بيقول يلا.
مريم راحت عند احمد وشالته وباسته.
مريم: والنبي انت احسن واحد هنا.
خرجوا كلهم وراحوا قعدوا وهما قعدوا يتكلموا ومريم بتلاعب احمد ولا كانهم جايين يخطبوها هي.
عمرو: طب نسيب العرسان مع بعض شوية.
حبيبة: يلا يا حمادة نسيب مريم مع محمد شوية.
مريم بتلقائية: يلا ليه؟! ما تسيبيه!
حبيبة: انتي اتهبلتي يا مريم ولا ايه؟! يلا يا احمد.
اخدت احمد منها بصعوبة وخرجت ومتبقاش غير مريم ومحمد. مريم بدات تحس بالتوتر وقعدت تهدي نفسها بانها مش اول مرة تقعد معاه لوحدهم ماهي كانت بتقعد معاه في مكتبه... بس هما كانوا بيتخانقوا ساعتها والوضع المرادي مختلف بس شجعت نفسها واتكلمت.
مريم: جاي ليه بقى؟!
محمد بتريقة: جاي العب شوية وماشي!.. هكون جاي ليه يعني؟!
مريم: بس مش انا قولتلك اني-
محمد قاطعها: عارف انك في خطر وانك قنبلة موقوتة وكل الهبل دا ومصر اني اتجوزك وهتجوزك.
مريم بصوت واطي: هو اهطل ولا ايه؟!... بقوله في خطر يقولي هتجوزك!
مريم: انت ليه مش قادر تفهم؟ انت حياتك هتكون في خطر لو فضلت معايا.
محمد بابتسامة: عارف كل دا وبردو هتجوزك وهواجه معاكي كل المشاكل وهنحلها.
مريم بصوت واطي: دا باينه اهطل فعلا!
أنت تقرأ
أوقَعتَني في غرامك
Romanceهي كارهة للرجال وعنيدة لكنها أيضا غامضة. وهو وسيم وهادئ وثري لكنه جدي وعملي جدا. هي تراه متكبر ومغرور ولا يختلف عن بقية الرجال . وهو يراها ذات لسان سليط وفتاة مزعجة لا يمكنه تحملها. كل منهما يكره الاخر ولا يفترقان الا والشجار سيد الموقف... يختلفان...