Part 43

11.9K 286 36
                                    

محمد رجع البيت متاخر كالعادة ولقى النور كله مطفي ومريم قاعدة على كرسي في النص ومنورة جنبها ابجورة زي الافلام كدا.

محمد بضحك: ايه اللي انتي عملاه دا؟

مريم بجد: كنت فين واتاخرت ليه؟

محمد راح عندها وابتسم: احنا هنبداها الجو دا من اولها؟! دا احنا لسه منقول يا هادي.

مريم: قولي كنت فين ومش هعملك حاجة.

محمد بضحك: مش هعملك حاجة؟! امممم... مش يمكن كنت عند مراتي التانية ومش عايز اقولك عشان متزعليش؟

مريم بهدوء: عادي ولا هزعل ولا حاجة... بس تقولي عشان مقلقش.

محمد: يعني انتي مش هتزعلي لو اتجوزت عليكي؟

مريم بهدوء: لا عادي جدا... ومتخافش هبقى اجي ازورك في قبرك كل خميس وجمعة وازورها هي كمان ومعايا ورد اسود ان شاء الله.

محمد بضحك وشدها عليه: بلاها جواز ياستي واحنا نقدر على جبروتك؟

مريم لفت اديها على رقبته: خلاص يبقى تقولي كنت فين وبترجع متاخر ليه؟

محمد باس راسها: مفيش بس مضغوط في الشغل اليومين دول.

مربم بعدت عنه: يعني مش هتقولي بردو... ماشي.

محمد: رايحة فين؟

مريم: طالعة اوضتي انام.

محمد: مش هتقعدي تاكلي معايا؟

مريم: لا انا كلت عشان كنت جعانة واكلك في المطبخ سخنه وكل.

سابته وخرجت ومحمد اتنهد بضيق وراح المطبخ وبص عالاكل وكل حاجة كانا موجودة فيه وعرف انها ماكلتش لسه فضايق اكتر.... تيليفونه رن.

محمد فتح: ايوة يا عز.

عز: ماتشوف ياعم حل للمشكلة دي... انا مش عارف اقول ايه لحبيبة سبب تاخيري وهي وامي بقوا عاملين مقاطعة ليا ومقدرش اقول حاجة غير لما انت تقول لمريم.

محمد اتنهد بضيق: ماشي هشوف حل.

عز: مالك كدا؟ انت كويس.

محمد: لا مش كويس مريم هي كمان مضايقة.

عز: ما انا قولتلك تقولها انت مرضتش.

محمد: هقولها ايه يعني؟! هقولها ان هاني واسماعيل بقوا يستهدفوني عشان يضغطوا عليها؟! لا يا عز مش هقول.

عز اتنهد: انت حر.

محمد: طب اقفل اما اروح اشوفها وانت كمان شوف حبيبة.

عز: طب متنساش تاكد على دراعك عشان الجرح اللي فيه لسه جديد.

محمد بتذكر: اه صح.. تصدق نسيت ان دراعي اتعور.

عز بتريقة: تعيش وتنسى ياخويا.. يلا سلام.

محمد قفل معاه وطلع لمريم لقاها بتسرح شعرها وسرحانة... محمد جيه من وراها وحضنها وهي جسمها اتنفض نفضة خفيفة محمد حس بيها.

أوقَعتَني في غرامكحيث تعيش القصص. اكتشف الآن