صحيت مريم من نومها بصداع جامد وفراغ جواها فضلت مكانها شوية تستوعب اللي حصل وبعدين قامت ومسكت موبايلها واتصلت على حد.
مريم: الو دينا.. عاملة اية؟
دينا: الحمد لله وانتي عاملة ايه؟
مريم: الحمد لله بقولك قولي لطنط اني هعدي عليها بعد ساعة واخدها نمشي.
دينا: ليه هتروحوا فين؟
مريم: ايه دا؟ هي طنط مقالتلكيش؟
دينا: قالتلي ايه؟.. لا مقالتليش حاجة.
مريم: انا هروح اخدها تزور قبر ماما وبابا.. متهيالي انك عرفتي كل حاجة.
دينا حست انها عكت الدنيا جامد: احم.. ط-طيب ماشي هقولها.
مريم: دينا مش لازم تتلبكي كدا... على فكرة عادي.
دينا: ماشي.. باي.
قفلت معاها وراحت دخلت الحمام وخرجت ولبست هدومها وشربت عصير برتقان وراحت عند حبيبة تقعد معاها شوية ويتكلموا.
--------------------------
مريم راحت وسالت على حبيبة لقتها لسه نايمة فدخلت اوضتها وقعدت تهز فيها.
مريم: حبيبة... يا حبيبااا... انتي يا بقرة.. انتي موتي ولا ايه؟!
كل دا وحبيبة مش راضية تصحى قامت مريم قربت من ودنها وزعقت: حبيباااااا..
بردو مصحيتش راحت جابت مايه ساقعة ورشتها عليها و حبيبة قامت مخضوضة مرة واحدة.
حبيبة بزعيق: عاااااااا... ايه في ايه؟ في حد يصحي حد كدا؟.. ربنا يحرقك.. فجعتيني!
مريم كانت ماسكة بطنها من كتر الضحك وبتتكلم بالعافية.
مريم: اعملك ايه يعني؟.. هز وهزيتك.. تنادية وناديت.. زعيق و زعقت... ملقتش غير كدا.
حبيبة قامت تجري عليها: وحياة امك؟!!.. طب والله ما انا سيباكي.
مسكت مريم وكتفتها وجابت مايه وقعدت ترش عليها.
مريم بزعيق: الله يخربيتك بهدلتيلي هدومي اللي كنت لابساها.. كده هتاخر عالولية... منك لله.
حبيبة وسابت مريم بعد ما كانت غرقتها مايه.
حبيبة مستغربة: ولية مين؟
مريم و هي رايحة عند دولاب حبيبة: طنط وسام صاحبة ماما.. اللي قولتلك عليها امبارح... يا بنتي انتي جالك زهايمر؟!
حبيبة و هي بتفتكر: اه اه خلاص بس هتروحيلها ليه؟؟
مريم وهي بتنقي طقم ليها تلبسه: هروح اخدها عشان تزور ماما و بابا.. هاخد دا البسه.
حبيبه حاولت متعمقش في سيرة اهلها: يعني هتقابلي محمد بردو.. ايوة يعم والعة معاك.. زي الروايات.

أنت تقرأ
أوقَعتَني في غرامك
Lãng mạnهي كارهة للرجال وعنيدة لكنها أيضا غامضة. وهو وسيم وهادئ وثري لكنه جدي وعملي جدا. هي تراه متكبر ومغرور ولا يختلف عن بقية الرجال . وهو يراها ذات لسان سليط وفتاة مزعجة لا يمكنه تحملها. كل منهما يكره الاخر ولا يفترقان الا والشجار سيد الموقف... يختلفان...