حسام: كنت عايزني في ايه بقى؟
محمد فضل ساكت.
حسام: انتي جايبني عشان تسمعني سكاتك؟
محمد اتنهد: استنى عز جاي.
فضلوا مستنيين عز وباين عليه انه مضايق.
عز بضيق: امسك الملفات اللي كنت عايزها اهي.
حسام: مالك كدا؟ مضايق ليه؟
محمد: هو انت متعرفش؟!.. حماه كان عنده شرط واحد عشان يكتب الكتاب بعد شهر وهو انه ميكلمش حبيبة او يشوفها في الشهر دا.
حسام ومحمد ضحكوا عليه.
عز: بتضحكوا؟!... هو انا خاطبها ليه مش عشان اكلمها؟!.. اللي معفرتني ان ماما موافقة ومنشكحة اوي.
محمد: احسن عشان تتربى!
حسام: هي كلها شهر استحمل.
عز: تلات أسابيع يا بابا.
محمد وحسام بصوا لبعض وضحكوا عليه تاني.
محمد: المهم خلينا نشوف الملف دا.
عز بجد: فاكر الشركة الوهمية من كام سنة دي اللي كانت عاملة عقد معانا بنص ممتلكاتنا؟
محمد: اه اللي صاحبها اسمه.. إبراهيم بس عرفنا الموضوع في اخر لحظة واتقبض عليهم ودخلوا السجن.
عز: اهو صاحب الشركة دي مات في السجن من كام سنة.
حسام: ودا ايه علاقته بينا؟
عز: ما بعد مادورت في الموضوع دا كويس لقيت ان اللي مات دا يبقى أبو سامر!!!!
حسام: بس الراجل دا اسمه إبراهيم وأبو سامر اسمه عبد العزيز.
عز: استنى هفهمك.. بعد ما الراجل دا مات سامر غير هويته لواحد تاني وبدا يعمل فلوس بطرق مختلفة سواء قانونية او غير قانونية وشكله كدا رجع عشان ينتقم، بس تقريبا كدا حس بشكك فيه ففي يوم اتفق مع حد وخلاه يلعب في عريبة دينا عشان تتعطل وبعدين دفع لاتنين بلطجية فلوس مقابل انهم يروحوا يضايقوها وهو كان هيعمل فيها انه انقذها وكدا يلغي كل شكوكك حوالي.
محمد كمل: بس مريم شافتهم وادخلت.
عز: تماما!
حسام: طب هنعمل ايه دلوقتي؟... حتى لو دينا فسخت الخطوبة هو مش هيرضى ولو رضي مش هيسكت.
محمد: .........
---------------------------------------------
اليوم اللي بعديه في المستشفى في واحدة راحت عند مريم المكتب وقالتلها ان في حد عايزها عند السلالم بتاعت الدور الأرضي، فمريم راحت عند المصعد وجات تفتحه لقته مش بيشتغل سالت حد من اللي واقفين هناك فقالها ان متعطل فراحت تنزل من عالسلالم ووهي نازلة رجلها اتزحلقت ووقعت جامد عالسلالم.
أنت تقرأ
أوقَعتَني في غرامك
Romanceهي كارهة للرجال وعنيدة لكنها أيضا غامضة. وهو وسيم وهادئ وثري لكنه جدي وعملي جدا. هي تراه متكبر ومغرور ولا يختلف عن بقية الرجال . وهو يراها ذات لسان سليط وفتاة مزعجة لا يمكنه تحملها. كل منهما يكره الاخر ولا يفترقان الا والشجار سيد الموقف... يختلفان...