الوقت كان متأخر ومريم لسه صاحية مش عارفة تنام فقررت تروح الاوضة اللي بترسم فيها بس شافت تليفونها بيرن ففتحت.
مريم: عمو سامح.. عامل ايه؟
سامح: الحمدلله معلش اتصلت عليكي وانتي الوقت متأخر عندك تقريبا.
مريم: ولا يهمك يا عمر انت تتصل في أي وقت.
سامح: ربنا يبارك فيكي يابنتي المهم انا كنت متصل عشان اطلب منك طلب.
مريم: اتفضل.
سامح: في صفقة هتحصل بين شركاتنا وشركات المناوي وانا دلوقتي في السويد ومش هقدر احضر الصفقة فانا عايزك تحضري مكاني.
مريم: بس يا عمو-
سامح قاطعها: من غير بس انا عارف انك مش عايزة حد يعرف هويتك بس في الأول والأخر نص الشركات دي ليكي ومفيش حد احق منك انه يحضر الصفقة دي.
مريم: مش قصدي.. طب هو انا هوقع الصفقة مع مدير الشركة ولا ابنه؟
سامح: هتوقعيها مع ابنه محمد اشرف المناوي.
مريم في نفسها: كبسة!
مريم: تمام يا عمو ابعتلي التفاصيل وانا هحضرها.
سامح: شكرا يا بنتي.... يلا سلام.
مريم: سلام.
قفلت مريم معاه واتنهدت وقررت مترسمش وراحت تحاول تنام تاني وبعد فترة نامت.
------------------------------------------------
في المستشفى عند حبيبة.
حد بيخبط على الباب.
حبيبة: ادخل.
دخل عز عندها وهي بصتله بصدمة وضيق.
حبيبة: انت؟!... انت بتعمل ايه هنا؟!
عز: حبيبة-
حبيبة قاطعته ببرود: انسة حبيبة.
عز بتنهيدة: اسف.. انسة حبيبة.. انتي بتكلمي معايا كدا ليه؟
جبيبة بنفس البرود: عايزني اكلمك ازاي يعني؟... عايزني اكلمك زي البنات المايعة اللي حضرتك بتكلمهم؟!
عز: دا مش قصدي.. انتي اكيد فاهمة الموضوع غلط.
حبيبة بعصبية: ايه اللي فهمته غلط؟!.. كنت عايز تتسلى معايا زي العرر اللي عرفتهم صح؟!... ولا في دي كمان فهمتك غلط؟!.. بس تصدق بالله؟.. انا الغلطانة اني كلمتك وعطيتك وش.
عز: يعني انتي سمعتي اللي قولته امبارح؟
حبيبة بتريقة: اه سمعت.. مالك خوفت كدا ليه؟! لتكون خايف اني عرفت اللي انت عايزه؟!
عز: اسمعيني انتي سمعتي نص الحقيقة.. خليني اشرحلك-
حبيبة بزعيق: مش عايزة اسمع منك حاجة.. اطلع برا!
أنت تقرأ
أوقَعتَني في غرامك
Romanceهي كارهة للرجال وعنيدة لكنها أيضا غامضة. وهو وسيم وهادئ وثري لكنه جدي وعملي جدا. هي تراه متكبر ومغرور ولا يختلف عن بقية الرجال . وهو يراها ذات لسان سليط وفتاة مزعجة لا يمكنه تحملها. كل منهما يكره الاخر ولا يفترقان الا والشجار سيد الموقف... يختلفان...