مريم: الو يا عمو.. في حاجة؟
سامح: الو يا مريم كنت عايز منك طلب بس بسيط.
مريم: اخاف انا من طلباتك ددي.. قول يا عمو.
سامح: انا بس كنت عايزك تحضري حفلة توقيع الصفقة اللي انتي عملتيها مع شركة المناوي... عايزك تحضري وتقدمي شركتنا وهناك هيكون في مدراء من شركات مختلفة.
مريم: بس يا عمو-
سامح: متخافيش انتي هتقعدي كام ساعة كدا وبعدين يبقى امشي لو عايزة وكمان مش لازم حد يعرف هويتك.
مريم بتفكير: تمام... هشوف.
سامح: اه ومتنسيش تسلميلي على حبيبة وتقوليلها مبروك.
مريم: حاضر.
قفلت معاه وحست ان المكان جوا هادي استغربت ودخلت تشوف في ايه. خرجت لقت عز واقف في النص وحبيبة وراه والناس قاعدين يهمسوا لبعض ومصدومين.
مريم راحت عند ملاك: في ايه؟
ملاك: استاذ عز عايز يكتب كتابه انهاردة.
مريم بتفاجؤ: ايه الهبل دا؟!
ياسين: انا عارف خطيب اختي دا اهبل ولا ايه؟.. بقي هو متسعجل عشان يتحوز اختي الهبلة دي؟!.. جرا فيكي ايه يا دنيا؟!
مريم دورت عنيها وضحكت بتريقة عليه.
عمرو بهدوء: مش انا اتفقت معاك على تلات شهور خطوبة؟
عز بسرعة: عارف والله بس مينفعش اللي بنت حضرتك بتعمله دا... دي لحد دلوفتي بتقولي يا استاذ عز وعيزاني اقولها يا انسة حبيبة... وياريته مكفيها دي كمان مسمياني على موبايلها "الأستاذ عز" بالالف واللام!!!
لحظة سكوت عمت المكان وكلهم بصوا لبعض وفجاة انفجروا في الضحك عليهم. مريم راحت عند عمرو وهمست في ودنه بحاجة وهو بصلها شوية بتفكير وبعدين لف وبص لعز.
عمرو: طب بص احنا نخلي الخطوبة شهر والله يابني اتعودتوا على بعض يبقى نعمل كتب الكتاب والفرح بعدها بشهرين متفقتوش يبقى كان نصيب.
عز كان لسه هيعترض بس حس بايد بتدوس على كتفه بص لقاه محمد بيبصله بمعنى انه ميرفضش.
عز: تمام.
عمرو: لو حصل نصيب وكتبنا الكتاب يبقى هتتعامل معاها كانها لسه مخطوبالك يعني هتخرجوا يبقى باستاذاني اي حاجة باستاذان.
عز: طبعا لحد ما نعمل الفرح وتبقى في بيتي هفضل استاذن منك ودا حقك.
محمد بيغير الموضوع: طيب يا جماعة نرجع للخطوبة.
الناس رجعوا وشغلوا الاغاني تاني وكلهم كانوا مبسوطين وحبيبة مش قادره تستوعب اللي حصل. مريم عن رغم من انها فرحانة لصاحبتها بس كانت حاسة بوجع في قلبها بيزيد فرجعت البلكونة تاني وسندت ايدها عليها واخدت نفس كبير وخرجته بالراحة.. حست بفراغ ووجع في نفس الوقت الهوا كان بارد وبيخبط في وشها. هي كانت بتحس بارتياح كبير بس حست ان عينيها بدات تتملي دموع لاول مرة تحس انها عايزة تعيط وكان عندها استعداد تعيط عادي بس سمعت صوت جاي من وراها.
أنت تقرأ
أوقَعتَني في غرامك
Romanceهي كارهة للرجال وعنيدة لكنها أيضا غامضة. وهو وسيم وهادئ وثري لكنه جدي وعملي جدا. هي تراه متكبر ومغرور ولا يختلف عن بقية الرجال . وهو يراها ذات لسان سليط وفتاة مزعجة لا يمكنه تحملها. كل منهما يكره الاخر ولا يفترقان الا والشجار سيد الموقف... يختلفان...