عند اشرف كان قاعد بيسمع التلفزيون لحد ما سمع صوت حاجة بتتكسر جاية من المطبخ فقام عالمطبخ.
اشرف بزعيق وخوف: وسام!.. مالك؟ حصلك حاجة؟
وسام: اهدى يا اشرف انا كويسة الكوباية اتكسرت مني بس.
اشرف براحة: حصل خير... مالك قلقانة كدا ليه؟
وسام بقلق: مش عارفة حاسة بقلبي مقبوض وخايفة.
اشرف: اهدي انتي بس متهيالك.
----------------------------------
عند دينا ومريم كانوا واقفين... نزل حد من العربية.
-: لازم انزلك يعني؟!
مريم اتفاجات بيه ودينا مش فاهمة حاجة وفي ثانية كانت مريم ساحبة دينا وركبوا هما الاتنين العربية.
دينا بعدم فهم: في ايه؟! احنا ركبنا ليه؟!
مريم وهي بتشاور عالراجل الموجود في العربية: اعرفك... دا يبقى عموسامح صاحب بابا واللي اهتم بيا بعد وفاتهم.
دينا لسه مش مستوبعة: ا-اه... اتشرفت بحضرتك.
سامح ابتسملها بهدوء كان راجل باين عليه انه في اواخر الخمسينات من عمره وباين عليه الهدوء ووشه سمح.
مريم: عرفت مكانا ازاي؟
سامح: حبيبة اتصلت وقالتلي.
مريم: مش متاكدين بس سامر يكون ابن صاحب شركة مزيفة واتعاقد مع شركة المناوي قبل كدا بس اكتشفوا ودهلوه السجن ومات هناك وفي الغالب جاي ينتقم.
مرين بضيق: مدورتش وراه كويس المرادي... طب هو فين دلوقتي؟
سامح: مع استاذ محمد.
دينا بخضة: ايه؟! بيعمل ايه مع ابيه؟!
مريم: اهدي يا دينا.
سامح: سامر اتصل بيه وخلاه يجيله.
مريم: طلب منه يقابله عشان يتفاوضوا بس هو عايز يخلص عليه.
سامح: صح.
دينا بخوف: يخلص عليه؟! يعني يقتله؟! لا مستحيل..
مريم: امسكي نفسكةيا دينا اخوكي مش غبي واكيد عامل حسابه...... اتمنى...
سامح: نروح عندهم صح؟
مريم: من غير ما تسال.
-----------------------------‐----------
عند عز كان قاعد على اعصابه وبيفتكر اللي حصل.
فلاااااااااش
محمد: الو..
سامر: ايه دا؟! معقولة مش عارف صوت خطيب اختك؟! لا دا انا كدا ازعل.
محمد بعصبية: انت؟! انت عايز ايه؟
سامر: اهدى... الاول نتكلم عن الرهاين..
أنت تقرأ
أوقَعتَني في غرامك
Romanceهي كارهة للرجال وعنيدة لكنها أيضا غامضة. وهو وسيم وهادئ وثري لكنه جدي وعملي جدا. هي تراه متكبر ومغرور ولا يختلف عن بقية الرجال . وهو يراها ذات لسان سليط وفتاة مزعجة لا يمكنه تحملها. كل منهما يكره الاخر ولا يفترقان الا والشجار سيد الموقف... يختلفان...
