برا عند دينا فهي فضلت في العربية لان مريم منعتها تدخل وبعد شوية وقت من صوت الرصاص اللي كان شغال كل حاجة بدات تهدى والشرطة لمت سامر ورجالته بس لسه محدش خرج فبدات تخاف وخرجت من العربية ودخلت المبني وفضلت تدور عليهم لحد ما لقتهم بس اتصدمت من المنظر اللي هي شيفاه... محمد راقد عالارض وغرقان في دمه وحواليه عز ومريم وحسام. مريم بتحاول تعمل اللي تقدر عليه عشان توقف النزيف ويفضل صاحي خاصة ان سامر شال السكينة فدا خلى دراعه ينزف اكتر.
دينا بعياط وخوف: ابيه... ا-ابيييييييه.. محمد.. هو ماله حصله اييييه؟
محدش كان واخد باله انها دخلت الا لما زعقت.
حسام طلع يجري عليها: اهدي يا دينا محمد هيكون كويس.
دينا بعياط اكتر: هيكون كويس ايه؟! انت مش شايف هو عامل ازاي؟!.. لا انا عايزة اخويا..
حسام مسكها ومنعها تقرب منه وبتعيط ومنهارة وعايزة تروح عنده. مريم كانت قاعدة بتضغط عالنزيف عشان يوقف وبتحاول تخلي محمد فايق بس مفيش فايدة. بيفتح عينه ويغمضها تاني زي اللي عايز يقول حاجة. عز نزل براسه عند محمد عشان يعرف يسمعه وصوته كان واطي وبيتقطع.
محمد بالم: ا-ايهم... ايهم يا عز.. سا-سامر..
عز بسرعة: متخفش ايهم كويس احنا سمعنا كل حاجة من جهاز التنصت وهو دلوقتي تمام.
ظهر على وش محمد شبح ابتسامة بس اختفت بسرعة وغاب عن الوعي.
مريم حست بقلبها وقع: لا متنامش... فوق.. خليك صاحي.
كانت بتحاول بياس تخليه يفوق. وضعه كان خطير لان السكينة كان عليها سم واثاره بدات تظهر على دراعه وبدا يزرق وعلى اقل تقدير ممكن ميقدرش يستعمل دراعه تاني وممكن يموت اصلا من كتر النزيف والسم.
عز بزعيق: ماتشوفوا الاسعاف موصلتش ليه؟!
لسه بيكمل جملته سمع صوت عربيات الاسعاف برا ودخلوا رجالة الاسعاف وحطوا محمد عالسرير ودخلوه بسرعة العربية. مريم وعز ركبوا معاه ومريم طول الطريق بتحاول تساعد باللي تقدر عليه لحد ما وصلوا المستشفى ودخلوه اوضة العمليات. بعد فترة حبيبة وصلت وشافت مريم قاعدة ماسكة راسها وهدومها غرقانة دم فجريت عليها وهي مخضوضة.
حبيبة بخوف: مريم مالك؟! ايه الدم دا كله؟!
مريم بتقل في صوتها: مفيش دا مش دمي.. محمد اتصاب في دراعه بسكينة مسمومة ونزف كتير وهو دلوقتي في اوضة العمليات.
حبيبة بصت حواليها لقت دينا عمالة تعيط وحسام ماسكها وعمال يهدي فيها وهو من جواه خايف وقلقان على ابن خالته وعز عمال يلف قدام اوضة العمليات وحاسس انه هيقع من طوله من كتر خوفه والضغط والتوتر اللي عنده. حبيبة كانت محتارة تروح وتطمنه ولا تفضل مع مريم ومريم فهمت هي بتفكر في ايه.
أنت تقرأ
أوقَعتَني في غرامك
Romanceهي كارهة للرجال وعنيدة لكنها أيضا غامضة. وهو وسيم وهادئ وثري لكنه جدي وعملي جدا. هي تراه متكبر ومغرور ولا يختلف عن بقية الرجال . وهو يراها ذات لسان سليط وفتاة مزعجة لا يمكنه تحملها. كل منهما يكره الاخر ولا يفترقان الا والشجار سيد الموقف... يختلفان...
