بعتذرلكم وبعتذر لأسطورة البطل لأني ما ادتهاش حقها الكافي زي الجزءين اللي قبلها .. وزي رواياتي عموما .. أنا فعلا اتسرعت لما بداتها وأنا ما أمكش الوقت الكافي ومن غير ما أكون كاتبة فصول منها قبل النشر.. حبكة ثلاثية العاصفة بالنسبة لي من أصعب الحبكات اللي مرت عليا .. تقريبا مفيش شخصية مرت في الرواية بدون ما تكون مأثرة وليها دور وتأثير على الحبكة وسير الأحداث .. تقريبا كل ما أعطل ومقدرش أكمل أقول مش لو كنت كتبت رواية سهلة كلها رومانسية وهييييح مكنتش زنقت نفسي الزنقة السودا دي أنا اللي عملت في نفسي كدة .. وأنا فكرت أكتب فصل لايت معجبش أغلب الناس لأانكم متعودين على ليفل تشويق معين مني ودا مخليني متوترة جدا من الرواية وأي عمل هقدمع تاني خارج النطاق اللي أنتم اتعودتم عليه مني .. ودا فعلا مخوفني أتمنى اللي هيقرا يتناقش معايا ويقول رأي بصراحة في الكلام دا وهل أنا فعلا ظني في محله..
الفصل التاسع والعشرون الجزء الثاني ..
"اليأس"
وصل حسام إلي المشفى يحاول أن يتنفس بعد أن كان يركض في كل اتجاه حتى وصل للإبرة ..مسح المكان بعيونه ليجد عصمت متكومة في ركن منهارة في البكاء بينما عزة خرجت من غرفة ما بوجه متصلب وكأنها إنسان ألي..
-عزة فيه إيه؟ أنتي مبرترديش ليه؟؟ بابا جراله حاجة؟؟؟
يأس منها وقد جلست على مقعد شاحبة الوجه .. جثى على ركبتيه أمام عصمت التي كانت غائبة في عالمها تبكى منهارة..
الحياة لم تعطيها شيء إلا وأخذت منها عدة أشياء في المقابل..أعطتها أم ...أخذت منها الأب ! أعطتها وظيفة نزعت منها الأم والأمن !... لطالما كانت خائفة عشت عمرها كله في خوفها.. خوف من الفقر وخوف من زوج أمها الهمجي ونظراته المخيفة .. خوف من أخيها العاطل العالة عليها.. خوف من أن تظل تحت رحمتهما .. فلما يلموها عندما رأت في حازم منقذها حتى لو رأى العالم أجمع أنها تستغله ... تركت من اختاره عقلها واسكتره عليها العالم واختارت هذه المرة بقلبها فوقف أخاها السكري عائقا ...وأخير حن عليها القدر وأعطاها بيت وأب وأخ وأمان ...لقد ظنت أن قدرها أخيًرا أكرمها ورفعها لسابع سماء وإذا في الثانية التالية خسف بها الأراضين السبع..لقد بدأ ينتزع منها منَحه بقسوة محتل.. لتبكي وتبكي مرارة الفقد التي شربتها وتجرعتها قطرة قطرة منذ مولدها!!
...
-وصيتي الأخيرة إخواتك يا حسام ..
-بابا أنت هتبقى كويس .. أنا جبت الإبرة..
لقد نفذ أمر الله .. يسرى ظل يجاهد حتى يلقى إبنه ويوصيه على أمانتيه الذي أضاعهما بيديه..وسلم روحه لبارئها قبل أن يصل الطبيب الذي هرع حسام لجلبه لما وجد والده ينازع.. التفوا حوله وأشاروا لممرض فوضع على رأسه الغطاء الأبيض.. رحل يسرى سليمان ولم يتبقى منه شيء غير ذكرى ستظل غصة في جوف أبنائه .. أخرجوه من الغرفة .. فوقف بعيون متسعة ينظر أمامه ولا يرى شيئًا حتى سمع هتاف عزة المصدوم:.
-خلاص .. مات ... مات بجد!!
أنت تقرأ
أسطورة البطل بقلمي أسماء علام
Romansaالجزء الثالث رواية أكشن - رومانسي - كوميدي- خيال قصة حبها أسطورة قام العنيدان فيها بدور البطولة فهل تتحقق الأسطورة أم تظل الأسطورة أسطورة!