الفصل الثالث و العشرون
"عناد"
أجفله رنين هاتفه المستمر فاتخذه ذريعة ليهرب من الاختناق الذي يشعر به..
-السلام عليكم..
-ياااه يا جدع .. دا أنا قولت يا هاجرت البلد يا قطعت علاقتك بيا.. أنت فين؟؟
-معلشي يا مراد .. كنا مشغولين جدًا؟ أنت فين كدة ؟؟ رجعت اسكندرية؟
-لا إحنا فضلنا في المنصورة بنغير جوا .. هنرجع القاهرة بعد يوميم ورانا شغل .. سيبك مني أنت فين؟ مال صوتك؟
-مفيش؟؟ مخنوق شوية..
-معلش يا عريس شغلك كدة حاول تاخد اجازة و المزرعة بتناديك ..و هات أخوك هالك ده أما نشوف بياخد حقن ايه بتنفخه؟!
أجاب أسامة بجمود:..
-لا عصام مجهز نفسه يومين و مسافر يلف يكمل شهر العسل ..
-طب و أنت ؟ معرفتش تاخد أجازة؟
لوى ثغره بتهكم وقال:.
-مش أنا!! المدام هو أنت متعرفش .. مريم بقت خلاص رسمي ظابط للأبدو الفكرة هتتعمم الخبر ما نزلش ولا إيه؟؟
-بتهزر؟؟!
-لا حقيقي .. السنة الجاية فيه تقديم ستات للكليات الحربية..
-ينهار ضحك!!
-بتسخر من الامي ..
-ألامك إيه دا أنت هتبقى مسخة .. فاكر فيلم مراتي مدير عام .. أما مراته كانت بتاكلم مع رجال في الشغل و هو واقف مع المدامات يتكلم على الرضاعة الطبيعي هههههههههههه..
انصدم أسامة من تفكير مراد الذي لم تستطع التوقف عن تخيل المشهد و الاستمرار في الضحك.
-المفروض اضحك ع المشهد و لا افرح انها مش هتعرف تجبني بالبوليس في اخر الفيلم..
-خلينا نتكلم جد طيب أنت دا اللي مضايقك ..شغلها و لا تصرفاتها هي اللي مضايقك و لا عشان هي مشغولة عنك و لا دا اكتئاب؟
-تصدق لو قولتلك التلاتة..
-الموضوع كبير بقى..
-بص هبقى احكيلك ممكن اطفش و اجيلك غع سكندرية اما ترجع مش طايق هنا ..
-لا مش مسافر هرجه القاهرة لحد ما نقرر موضوع المصنع بشكل نهائي هنكمله و لا لأ؟؟
-انتم كنت دارسين الموضوع ده .. إيه اللي هيفشكله؟؟
-رباب قافشة؟؟
-نعم بتهزر!! هو عشانها تبوظوا مشروع مهم زي ده!
-أه عشان خاطر رباب وائل مش هيكمله .. وبصراحة برغم اني ما بطقهاش.. رباب بالذات أنا ما أقدرش أرفضلها طلب.
أنت تقرأ
أسطورة البطل بقلمي أسماء علام
Romanceالجزء الثالث رواية أكشن - رومانسي - كوميدي- خيال قصة حبها أسطورة قام العنيدان فيها بدور البطولة فهل تتحقق الأسطورة أم تظل الأسطورة أسطورة!
