لقيت نفسيتي كويسة قولت أصبح عليكم باقتباس كيوووت أووي لأسامة حبيبكم من أحداث متقدمة
وقف أسامة ببرود ثلجي يفرك شعره المشعث من أثر النوم باليد اليسرى و باليمنى يمسك مج الشاي الأخضر الصباحي، كان عاري الصدر و غير مرتب ، و مزاجه متعكر في الأصل بسبب ضيفته الغير مرحب بها، كان في حالة سيئة جدا، حالة لم تأتي له منذ أن تخلى عن حبيبته الفوضوية ذات المشاكل الكارثية!!
و الآن ماذا ؟المتطفلون زادوا و سلاحًا مشحوناً بالذخيرة ..
تحدث الأخير بلغة أجنبية فهمها أسامة :..
-مرحبا أيها البطل تققابلنا مجددًا !
نظر أسامة ببرود لضيفه المتطفل الذي يهدد ضيفته المتطفلة الأخيرة بسلاح يوجهه مباشرة ناحية رأس مريم ، كان يبدو عليها هي الأخرة أنها نعسة أو مخدرة في منامتها الطويلة و إحساسها المتأخر بالخطر :..
-هو بيهددك بيا صح ؟ و لا أنا بحلم ؟
جلس أسامة على المقعد الوثير ، بينما يفرك وجهها، و مازال يشرب من كوب الشاي!
لم يفهم الرجل ما يتحدثان به فصاح بعصبية :..
-أعطني الميكروفيلم أو سأفجر رأس عشيقتك !
صمت أسامة لثواني ينظر له بغرابة ، بينما هي تقف في مقابلة بروده الذي أصاب روحها بالصقيع تنتظر إجابته، الرجل يهدد أسامة بحياتها هي !! و هي تنظر إجابته أكثر من الرجل الأخر !!
هذه الإجابة بالذات مهمة جدًا بالنسبة لها !
تناول أسامة رشفة من كوبه و يبدوا و كأنه يفكر لكن برهة و كان يهتف بنفس ذات البرود الذي اعتاد أن يكون عليه إبان العام المنصرم :..
-ما تقتلها! و أنا مالي ؟؟
قالها ببرود بالعربية لجعلها تحسه و أعادها على الرجل باللغة التي سيفهمها !
الإجابة صدمت كلا ضيفيه ! لكن صدمتها كانت من نوع أخر !
اشتغل الحقد في نفس الرجل الذي يعمل الضغينة بالفعل تجاه ذلك الرجل الذي سيط عنه لقب البطل !!
و قام بشحن سلاحه استعدادًا لأن يرديه صريعًا في الحال! ثم يفكر في أمر تلك الحسناء بعدها أيقتلها بعده، أو سيستغلها سيقرر فيما بعد !
اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.