غيرة

2.3K 133 29
                                    

فصل طويل ضم التعويض مع الفصل الجديد ... النت كان فصل عندي شباب عشان كدة ما نزلتش و ضمتهم على بعض

الفصل السادس عشر الجزء الثاني.

"غيرة"

-طب بما إن أنتِ دكتورة نفسية زي ما بتقولي .. و اتعملتي مع المجنون اللي شهرته الجوكر ده أكتر من مرة على حسب المعلومات اللي عندي... تقولي عنده إيه؟ و ليه بيعمل كدة؟

تنهدت رباب بخفوت تلمس جروح يديها بألم، ثم قالت :..

-ما شخصتش حالته بشكل كافي ... بس تقدري تقولي جنون العظمة ... على السادية ... و دا يخليه متملك بطريقة مقرفة .. جنون العظمة عند الحالات دي بيخليه يعتقد نفسه إله .. و إنه طبعا أذكى و أقوى من الناس العادية؟ و ممكن يظن إن بالعنف بيحقق العدل أو بيحس بدونية بالبشر اللي حوليه و هو ديما متميز عنهم .. أكتر وحدة عانت من قرفه ده هي غنا ... كان بيعملها زي الدمية .. يعمل فيها اللي هو عاوزه و لو اشتكت يزيد عنفه .. أنا عشان أعلاج غنا من قرفه قعدت سنين .. غنا ممكن يجرلها انهيار لو شكت إن هو لسه موجود.. و هو مصمم تصميم مرضي إنو يوصلها .. هو شايفها ملكه و إنها راحت لحد تاني إنها خانته؟ و مقدرش أتنبئ طبعا باللي ممكن يعمله شخص زي.

صمتت مريم بتركيز.. تفكر فيما قيل بشرود.

و فجأة انطفت جميع المصابيح الكثيرة المنتشرة في كافة أنحاء المزرعة فصرخت رباب بذعر تتشبث بملابس مريم و خوفها المرضي يعادوها..

-و أنا اللي كنت فاكرك نينجا ..

قالتها مريم ساخرة، فردت رباب بخفوت و هي تختفي خلف ظهرها:.

-نينجا في أي حته بس مش في الضلمة .. هي ضلمت ليه؟

تحدث مريم في سماعات البلوتوث الصغيرة التي في أذنها مع مناوبين الحراسة.

-سامح! هو فين لوحة التحكم؟

-عند الباب الخلفي تالت غرفة على يمين..

-تمام ... المناوب على باب الخلفي ما يتحركش من مكانه مهما حصل.

أجاب رءوف بعملية:.

-تمام يا فندم مركز ما تقلقيش.

اتخذت مريم وضعية دفاعية و تحسست جيبها تطمئن على وضعية سلاحها، و رباب خلفها تماما لا تفعل شيء شوى التشبث بملابس الأخرى.

وصلت مريم لمكان لوحة التحكم بمساعدة الإضاءة في هاتفها، وجدت شخصين أخرين كلا منهما يمسك مصباحًا، فأخرجت سلاحها مشهرة إياه نحوهم وشحنته بالذخيرة ، سمعت صوت شحن سلاح أخر و صوت شهقة رباب الجزعة.

شعرت بأحدهم يرفع الكشاف في وجهها و في نفس الوقت كانت تفعل المثل، سمعت صوت سبة خافتة عرفت صاحبها فورا بالإضافة إلا ملامح وجهه المتهجمة، فلعنته بداخلها على الذعر الذي سببه لها، فجأة انتبه كلاهما للشخص الثالث، وجه كلاهما الضوء و السلاح ناحية الطرف الثالث، كان رجلا يرتدي جلبابا وعلى ملامحه يظهر الخوف الشديد..

أسطورة البطل بقلمي أسماء علامحيث تعيش القصص. اكتشف الآن