قبل القراءة ادعوا لوالدي بالرحمة
الفصل الحادي والأربعون
"مريم خط أحمر"
بكت جنى وهي تتحدث مع صديقتها الجديدة في الهاتف كالعادة:.
-أنا عصام يزعقلي ويزعل مني عشانها..دا مش بيكلمني خالص..وطردني .. أنا مش عارفة ساحرلهم ولا عملالهم إيه؟
ابتسمت سمرا بخبث على تلك الساذجة التي استطاعت استمالتها بسهولة، تحدثت بطيبة كاذبة:..
-ممثلة .. بتمثل عليهم إنها غلبانة وهما بيصدقوا..أنا مطمنة عشان أنتي واقفة معايا يا جنى بجد بحسك أختي الوحيدة..بس اوعي تكوني عرفتي عصام إن أنا اللي قولتلك اعملي كدة.
-لا متخافيش أنا مش غبية .. عصام لو شك فيكي هيحطك في دماغه .. أنا ومش عايزة يكون فيه مشاكل في علاقتك مع أسامة عشان أنا متأكدة انك أنتي هتعرفي تسعديه.
اتسعت ابتسامة سمرا قائلة: طبعا .. ايه الصوت اللي عندك ده؟
-مش عارفة في صويت تحت .. تلاقيها تمثيلة جديدةمن تمثيلات الهانم هي بتزهق!
تسللت جنى ببطء نحو الأسفل لترى محاولات الجميع في جعل مريم تفيق بعد أن فقدت الوعي أمام جدها التي جلس على الأرض ووضع رأسها على قدميه ينظر لوجهها الشاحب برعب يتمنى لو أنه كذب عليها ولو يؤكد لها الحقيقة التي كانت تعلمها .. كان ينبغى أن ينفي أن دعاء توفت أثر حادث بعد أن أنقذتها وتوفت هي .. أمها ضحت بحياتها من أجلها بكامل إرادتها وقبل أن تموت كانت مريم وصيتها الاخيرة!! دعاء اعتبرتها ابنتها وكانت لتموت خلفها هذه المرة لو حدث لابنتها شيئا!
صرخت نورا برعب وهي ترى ابنتها ملقاه على الأرض هكذا:.
-مريم .. حصل إيه؟ هي ما بتفوقش ليه يا بريهان..
بريهان بتوتر: مش .. مش عارفة مش بتفوق معايا خالص.. أنا طلبت الإسعاف لازم ننقالها المستشفى ..
وتوالت الأسئلة على بريهان عن وضع مريم الصحي وهي لا تعرف إجابة لأي منهم للأسف .. لكن -من داخلها- تعلم خطورة الوضع..
..
أجاب عصام على شريف بعصبية الذي اتصل به عدة مرات ..
-فيه إيه شريف ؟؟... أنت موعيدك زفت ليه؟؟
-والله مش ذنبي انكم عيلة مصايبكم كتير .. أنا بكلمك لأن اللي بيراقب تليفون أختك بيقولك إن المكالمة اللي مستنيها حصلت ... فكلمه يبعتهالك عشان ما رضيش يبعتهالي..
-طب اقفل اقفل..
سمع عصام المكالمة وفارت دمائه.. لقد توقع أن أحدهم له تأثير سيء على أخته البريئة.. هو يعرفها جيدا لا تفكر تلك الأفكار الشريرة لذا يجب أن يعرف من يحاول استغلالها ... سمراء!!
أنت تقرأ
أسطورة البطل بقلمي أسماء علام
Romanceالجزء الثالث رواية أكشن - رومانسي - كوميدي- خيال قصة حبها أسطورة قام العنيدان فيها بدور البطولة فهل تتحقق الأسطورة أم تظل الأسطورة أسطورة!