أسطورة البطل بقلمي أسماء علام

الفصل 32 .. البطل والأسطورة

كل سنة وأنتم طبيبن رجتلك بعد تلات شهور امتحانات بس كانوا إيه نينجا.. نتفاعل بقى كدة عشان نرجع نكمل في موعدنت عشان الأحداث سخنت .. إيه وأنا بسخنها انحرقت.. طب والأبطال الأحداث انفجرت في وشهم .. طب س.. سل ..سلام ..

اتمنالكم قراءة ممتعة .. ومستنية تفاعلكم وتوقعاتكم..

 الفصل الثاني والثلاثون

"البطل والأسطورة"

فتح حسام الباب بفتاحه الخاص ودلف يصدر ضجيجا كي ينتبهوا له ..

-يا قوم ... جائكم حسام سليمان الناجح بامتياز ..

أسرعت له عزة التي كانت تذاكر درواسها على الطاولة، تضمه وتبارك له قبل أن تهرع نحوهم عصمت التي كانت في المطبخ تجهز للغداء...

-بجد يا ولا يا حوسوا ... شاطر طالعلي كنت بطالع التالتة على المدرسة..

-اه طالعلك هاتي حضن ..

-لا يا أخويا ماليش في الحضن الأخوي البرئ ده بتاعك أنت والأخت عزة .

-يا جزمة .. طب شغلولي الناجح يرفع إيده حتى ..

عزة : هشغلك من عنيا ..

حسام: شايفة الحنان يا بنت ياعصمت.

عصمت بقرف: لأ بقى أنا نفسي بتموع من الحاجات العاصفية دي ..أنا المباركة بتاعتي مختلفة لما ترجع من الشغل هتلاقي أحلى صينيه باشمل..

ترك حسام عزة وقبل يد عصمت قائلا بمزاح:..

-أحضان إيه تسلم إيدك يا أختي يا حبيبتي أنا أبويا مخلفش إلا عصمت... أنتي عارفة أما مكالتهاش من إمتى الست الوالدة مقضياها مؤتمرات ...

عصمت :طب يلا بسرعة اطلع على الشغل هتتأخر ..

-لا أنا خدت شفت باالليل النهاردة وهقعد معاكم شوية.. وهجيبك بالليل وأنا جاي استني ما تمشيش لوحدك..

-الحمد لله جت من عند ربنا إني جت الفرع اللي هنا تاني بدل السفر لأخر بلاد المسلمين وكمان اشتغلت في شغلتي بدل مرمطة الإستقبال ... منها لله اللي كانت السبب في مرمطني..

حمحم ثلاثتهما وهما يعرفان من المقصودة !!

...........................

-طب أنا عايزة أسالك على جاحة مهمة قبل ما يكلني وهو شبه التور الهايج كدة..

-يا جبروتك ... شهرين مختفية .. أنت ما تعرفيش حصل إيه فيهم؟؟

-وأنا أعرف منين ما أنا كنت مختفية .. سيبني اقولك..

-أنتي عارفة لو بريهان اتاخرت ساعة عن معادها بعمل فيها إيه؟!

-يا ادي النيلة السودا ولا هعرف اتكلم في الليلة دي ..

وفي ثانية وحيدة كان أسامة جذبها لمكان بعيد عن الأعين، كان ينهج بعصبية وعيونه حمراء تكاد تنفذ منها أشعة ليزر ستحرقها كالرجل الخارق.. حاصرها بينه وبين الحائط خلفها وذراعيه تحاوطها أنفاسها المتسارعة ترتطم بصفحة وجهها المضطربة، همس فيها بحدة وكأنه يحاول تمالك نفسها، وهو كذلك يحارب نفسه حتى لا يجرها من شعرها..