الفصل الثالث والثلاثون الجزء الأول
"نهاية الأسطورة"
-شوف كدة يا حسين ايه رأيك..
ترك حسين الحاسوب الخاص به وتناول الهاتف الخاص بسامي ليشاهد الصور الذي عرضها عليه وابدى استحسانه لها، فهتف سامي بحماس:..
-هكلم الشركة هتبعت الأجهزة على القصر .. وهكلم كام عامل يجوا يظبطوا الأوضة السرية اللي تحت القصر وهعمها باب خلفي في الجنينة ... مريم هتفرح أوي صح؟
ابتسم له حسين بحنان قبل أن يتابع بأمل:..
-لازم أصلحها عشان أنا زعلتها الفترة اللي فاتت أوي، وأقولها إنها أهم حد في حياتي كلها..
-أنت عارف إن مريم ما بتعرفش تزعل منك أنت بالذات .. المهم تهتم بصحتك وإلا مريم هتزعل بجد..
ودثره بالفراش بينما يتمظر له بأشفاق على بشرته الشاحبة وجسده الذي فقد الكثير من الوزن لكنه مازال يقاوم ببسالة يحسد عليها!
...............................
صباحًا في منزل عنان والدة أسامة،،
فتح أسامة عينيه الناعستان تطلع لنفسه ووجده جانبه على الفراش فارغًا تطلع نحو الغرفة .. هذه غرفته القديمة في بيت أمه، ما حدث أمس يبدو مشوشا في رأسه فلم ينل كفايته من النوم ..
في نهاية الحفل العائلي عادرت أمه مع عريسها إلي عش الزوجية ، وغادر أفراد الأسرة تباعًا إلا هو وزوجته التي كانت تجهز نفسها للمغادرة .. لكنها لم يسمح لها وأخذها في جولة في المنزل لترى عشه الصغير الذي كبر وترعرع فيه .. سرعان ما نسي كلاهما المشاحات جميعها وانهارا في موجة ضحك عند وصلت مريم لألبوم الصور الخاص بالعائلة منذ الولادة.. قضا سهرة مميزة قبل أن يتجرأ أسامة على التفوة بما يجول بخاطرة دون أن يخرجها من أحضانه..
-دماغك فيها إيه يا مريم ؟ عايزة تعملي إيه ؟ وما تقوليليش شغل؟
دفنت وجهها في صدره تخفيه لتتهرب من الإجابة، فتابع أسامة:..
-انتي لو قالولك العيلة ولا نفسك هتحتاري إيه؟
-العيلة أكيد..
-ودا الفرق بيني وبينك .. أنا في كل مرة بختارك أنتي..
-يبقى بطل تختارني ... اختار نفسك يا أسامة اختار نفسك..
مازال لا يتسوعب ما حدث يريد أن ينام فمازالت السادسة صباحًا لكنه يشعربإنقباضة عنيفة في صدره وألم وكأنهم يخلعون قلبه من مكانه.. ماذا يحدث؟!!..
...........................
في سيارة لي على طريق المطار جلست مريم في الأمام جوار السائق و"لي" في الخلف وكانت هناك مناقشة حامية بين الاثنان..

أنت تقرأ
أسطورة البطل بقلمي أسماء علام
Любовные романыالجزء الثالث رواية أكشن - رومانسي - كوميدي- خيال قصة حبها أسطورة قام العنيدان فيها بدور البطولة فهل تتحقق الأسطورة أم تظل الأسطورة أسطورة!