الواحد لو فضل يحمد ربنا ويشكره على نعمه عمره كله مش هيوفي أبدا .. أنا تقربا الأسبوع اللي فات مكنتش سامعة أي حاجة غير طشاش وطنين وصداع رهيب .. وكنت هتجنن .. سرحت بخيالي وافتكرت اني فيه ناس محرومة من نعمة السمع دي ... اذكر نفسي واياكم بالشكر والحمد علة نعم ربنا اللي محوطانا !
الفصل الخامس ولثلاثون
"رسول من جهنم"
في المشفى مساءًا
انقسمت العائلة جزءان جزء يطمئن على بريهان والأخر يرى الصغيرين خلف زجاج حجرة حضانة الأطفال بعد ولادتهم المتعسرة..
قبل عصام رأس بريهان ويديها هامسًا لها بتأثر:..
-ألف حمدلله على سلامتك يا قلب عصام! وحياة عصام!
لم يهتم كثيرا بالهمهمات الكثيرة من حولهم جل ما يهمه هو حبيبته التي كانت تعاني وحدها في غرفة العمليات الباردة لولادة طفليه..
-ولادنا .. يا عصام شوفتهم.
جلس جوارها وقبل يدها بحنان :..
-أه يا حبيبتي شوفتهم حلوين أوي شبهك .. البنوتة حجمها معقول قريب هتخرج بس الولد الغلبان هيقعد شوية في الحضانة .. عشان بنوتك مفترية وكانت بتاكل اكله.. أنا بقول بلاش فكرة نسميها مريم دي صدقيني هنندم عشا البداية مش مبشرة.
هتف حسين باستدراك:.
-أومال مريم فين هي مجاتش معانا؟!
جنى: أونكل حسين تيجي فين؟ هي في الحضانة بنقول.
نظر لها حسين بحدة فتراجعت للخلف بخوف جلب لها سخرية حازم:.
-الحج زغرلك معناها منسمعش صوتك لحد ما نمشي.
-هو برقلي ليه أنا قولت حاجة غلط؟ أنتم عيلة مريبة والله .
خرج حسين للبحث عنها ثم عاد قائلا بوجه مقفهر:.
-مش برا.
نورا بقلق: إزاي هي مش كانت جاية ورانا هي وأسامة؟ طب أسامة راح فين .. ممكن تكون معاه؟
عصام بريبة: أنا بعته البيت يجب حاجات .. هو فيه إيه؟ ومين دي اللي معى أسامة؟
حسين/ ونورا: مريم!
عصام بدهشة: مريم بنتي!
حسين: لا بنتي..
-يا حمايا أنتي هتخشلي قافية ؟
-أخشلك إيه يا حيوان أنت ...اسكت أنت بتعصبني اسكت.
وأخرج هاتفه يتصل على أسامة، وعصام ينقل بصره بينما بتعجب.. وحازم وجنى يراقبا الموقف من بعيد.. همست جنى:.
-هو أونكل حسين هبت منه خلاص.
-أنا قلقان عليه أوي أنتي مش شايفة شكله بقى عامل إزاي من ساعة الحادثة..
![](https://img.wattpad.com/cover/228681134-288-k721306.jpg)
أنت تقرأ
أسطورة البطل بقلمي أسماء علام
Romanceالجزء الثالث رواية أكشن - رومانسي - كوميدي- خيال قصة حبها أسطورة قام العنيدان فيها بدور البطولة فهل تتحقق الأسطورة أم تظل الأسطورة أسطورة!