بلا اسم

1.5K 102 24
                                    

الفصل الثالت على مستوى التلت اجواء اللي يمرمطني بالمنظر دا ويتعبني في الكتابة بالشكل ده 

الفصل السادس والثلاثون

"بلا اسم"

"استعد يا بطل مهمة جديدة"

ارتدى ببرود بنطالا جينز أزرقا وقميصا أبيضا..الشيء الوحيد الذي بقى من أسامة القديم هو ذوقه في الثياب وألوانها...عدا ذلك لم يبقَ شيئا!

ذلك كان الحل الوحيد لنزع مريم وحبها من روحه وقلبه أن يتوقف قلبه عن الشعور وتتبلد أحاسيسه .. ألا يبقى أسامة ..كهذا يضمن ألا تبقى مريم كذلك وقد فعل!

ماذا يهم ..أن يفقد روحه ورونقة .. قلبه ومنطقه ..المهم أن يكسب احترامه لذاته وقوته!

ماذا يهم إن أصبح ألة لاتصلح سوى للعمل والعمل .. مهمة هنا مهمة هناك حتى لو ذهب لأقصى بقاع الأرض!

ماذايهم لو ... ماذا تبقى إذا؟! ماذا يهم إذا؟ ربما غدا أو بعد غد .. في يوم ما بالتأكيد سيدرك كم ربح!

"ويا ويله يوم يعرف كم خسر!"

...............................

-معاكم المقدم مريم محمد حجازي ... الأسطورة زي ما بيقولوا .. أغلبكم شافني في الاختبارات السنة اللي فاتت .. وللأسف حصل شوية عقبات ومقدرناش نبدء السنة اللي فاتت .. فيه ناس كملت وناس شافت طريقها في مكان تاني .. أحب أعرف كم واحدة معانا من السنة اللي فاتت.

سمعت مريم-التي كانت تتحدث برصانة- أصوات عالية فهتفت بانزعاج:..

-الأصوات دي تتسمع في السوق مش هنا ... هنا فيه انضباط .. نظام .. التزام.. أنتم حاليا 60 طالبة بس بصراحة ما ضمنش انك تطلعوا من تحت ايدى بنفس العدد.

ونظرت لهم نظرة مرعبة زادها رهبة تلك الهالات السوداء أسفل عيونها المرهقة والتي لا يظهر فيها سوى البرود.

-عايزة بسرعة الاسم والرقم .. يلا ابدء........... بس اسكتوااااا إيه احنا في مدرسة ... ملازم أول احمد .. ظابط صف حسين عرفهم يعنى إيه بسرعة اللي أنا عايزاها.

بدأ الرجلان يتادلان أسمائهم كاملة والرقم بالإضافة إلي الرتبة في ثوان معدودة ..فنظرت الستون فتاة لهم بدهشة وإعجاب وصفقن لهما بإعجاب وكأنها فقرة الساحر..

مريم بتعب: يا رب كدة خطر على مرارتي .. مش هستحمل 90 يوم دا أنا هيجيلي شلل في أقل من ساعة .

طالبت مريم المسئولين معهم بتجميع هواتفهن وحفظها وتفتيشهن جيدًا وإعطائهن التعليمات والإرشادت حتى ينتقل الجميع لمركز التدريب.. سمعت فتاة تطلب منها برجاء شديد:.

-ممكن قبل ما تخدوا التليفونات .. اتصور معاكي صورة واحدة صورة واحدة بس .. أوريها لمامي دي هتفرح أوي.

أسطورة البطل بقلمي أسماء علامحيث تعيش القصص. اكتشف الآن