39 جحيم الذكرى

2.4K 139 32
                                        

الفصل برضو واصل 3000 كلمة  بمقام فصلين .. أنا متأخرة عشان النت كان فاصل وعشان أطلع فصل بالحبكة المظبوطة لأن الرواية خلاص ممكن فصلين كمان وتخلص ..... وكمان أنا اتنظمت في الدراسة ورجعت للمرمطة ورحلة البحث عن patients

فاستمتعوا ..

الفصل دا المفروض يبقى اسمه الشماتة ....... لا أحب الشماتة ولكن يعجبمى الزمن حين يدور وما إنه دار يبقي نشمت شوية ... أنا عن نفسي كنت بكتب شوية واشمت شوية  أحسن أحسن ... فاشمتوا معايا 

 الفصل التاسع والثلاثون

"جحيم الذكرى"

دخلت مريم المنزل بخطى غير متزنة يسير خلفها اثنين من حرس والدها، استجمعت صوتها أخيرًا لتنادي على سماح وإجلال بصوت عالِ.. تجمع على أثره والدتها وبريهان يبتسمان لعودتها قبل أن يصدمهما تباعدها وصياحها :.

-مين غيرك يا سماح كان بيدخل المطبخ الفترة الأخيرة..ويعمل أكل؟

ارتجفت سماح وقد خشيت أن مريم قد تتهمها بعدما كان من زوجها الذي زج في السجن، عاودت مريم السؤال هذه المرة بصراخ فتمتمت سماح بخوف:..

-مفيش .. غيري أنا اللي بطبخ .. ما أنا..

قاطعتها مريم بحدة غريبة جعلت والدتها وبريهان يتسائلن عما يحدث لكنها لم تجب عليهما بل نظرت لعيني سماح تسائلها بخوف لا بتهديد لا يمكن أن تخونها مجددًا:.

-قولت حد غيرك .. أنتي مش هتتجرئي تخونيني تاني مش كدة يا سماح.

-أبدًا والله ... أنا بطبخ وسعات المربية بتاع الولاد تساعدني أو تحضر العصير ..

-هي فين؟

-فوق مع الولاد.

أمرت الحرس بجلبها لأسفل وصعدت لغرفة المربية بنفسها تبحث بين أشيائها الخاصة وتلقي أغلب الأشياء أرضا بما سمحت به قوتها المستنزفة حتى وجدت عايتها وسط ملابس المرأة ..أمسكت زجاجة الأقراص بيدها .. حاولت القبض عليهم بقوة فلم تسمح ارتعاشة أطرافها بذلك .. فدستها داخل جيبها ونزلت لأسفل وجدت الحرس متحفظًا عليها وسط المنزل وتجمع كل نساء البيت في الأسفل يتسائلن عما يحدث يحدث ويتعالي صياح الفتاة المستغيثة..توجهت مريم نحوها تجذبها من شعرها بغل يشوبه ضعف أطرافها المستحدث لو كانت بكامل قوتها لخلفت شعرها من مكانه..

-مين اللي بعتك يا بت أنتي؟

حاولت بريهان ونورا تهدئة مريم الثائرة وحاولت جنى جذب المربية التي تبكي وتنتحب تنفي عن نفسها التهمة..

جنى : سيبها إيه معاملة الحيوانات دي ..

نورا: مريم يا حبيبتي سبيها .. نتفاهم بالراحة فهمينا بالراحة هي عملت إيه؟

صاحت مريم بهستريا: سيبوني محدش يلمسني ومش هسيبها إلا أما روحها تطلع في إيدي أو تعترف بكل حاجة ومش هرحمها برضو ....... انطقي يا بت..

أسطورة البطل بقلمي أسماء علامحيث تعيش القصص. اكتشف الآن