الفصل التاسع عشر
"حرب غير معلنة"
نهض وائل من مكانه جواره عاري الصدر فقط على عكسها، فجذبته بيدها صارخة فيه..
-لييييييه؟حرام عليك ليه؟؟
أمسك وائل بكلا كتفيه صارخًا:..
-رباب! افتكري أنا ماعملتش حاجة أنتي اللي ..
-حرام عليك يا وائل... ضيعت الفرصة ليه؟؟ مقربتش ليه ؟؟
و ضربته على صدره بقبضتيها و تشعر أن مجهودتها كلها ضاعت هباءً ... لقد ضغطت على نفسها كثيرا حتى يصلا لتلك النقطة و ه بكل غباء أضاعها!!
-ولا مبقتش تحبني .. خلاص زهقت مني؟
حاول صد هجومها الضاري ..
-بس يا مجنونة أنتي ... أنتي لسعتي فعلا..
-أنت اللي عايز تجنني أبعد تقرب .. أقرب تبعد..
تغاضي وائل عن حديثها، فجذبها من شعرها نحوه هاتفا بحدة مصطنعة:.
-بتتعاطي مخدرات و بتعملي دماغ ... شربتي بانجو و لا لسه يا سعدية شربتي بانجو ولا لسه؟؟
هو دائما كالكتاب المفتوح بالنسبة لها فقرأت تهربه من الحديث، لكنها أبدًا لن تسمح له أبدًا، فقالت بنبرة محذرة:..
-وائل! لو سمحت...
قاطعها وائل واضعا اصبعه أماما صغره، فرفعت حاجبها الأيسر بتلقائية مضحكة بالنسبة له، دفعت اصبعه بيدها قائلة بانفعال:.
-لأ مش هسكت ...
نظرت له بغيوم عينيها الملبدة تسأله بنظرة مزجت الجزم مع قلة الحيلة في مزيح -لا يليق بها- :
-وائل أنت كرهتني؟ زهقت من الانتظار و مليت مني؟ غصب عني و الله ... أنا..
قاطعها وائل باصبعه لكن هذه المرة بحدة أكبر قبل أن يهدر بانفعال:.
-رباب أنتي فاكرة إيه اللي حصل امبارح؟؟
-فاكرة حاجات بسيطة .. بس فاكرة انك مرضتش ...
قاطع هذيانها بهتافه الحاد:..
-لا افتكري يا رباب! لازم تفتكري... كل حاجة .. وكل تفصيلة.
و أمام اصراره الغريب عصرت مخها تجبره على تذكر كل شيئ ليلة البارحةبداية من استقبالها الجريءله، ثم سرعان ما تحول وجهها للأحمر القاني من الخجل بل من الخزي...
أي جنون تلبثها لتفع ما فعلته!لم تكن بهذه الجرائة من قبل ..
جرائة!!! بل الصفاقة! الوقاحة!
كيف عرضت نفسها إليه هكذا؟! أشبه ببائعات الهوى ... و كلما حاول الهرب منها تجذبه لها بإغراء.. وبل و بكل وقاحة أسقطته على الفراش تنزع عنه قميصه و هو يبعدها عنه باستماته.. و لم تكتفِ بهذا بل خلعت ثيابها كلها أمامه كال ... كال..
أنت تقرأ
أسطورة البطل بقلمي أسماء علام
Romanceالجزء الثالث رواية أكشن - رومانسي - كوميدي- خيال قصة حبها أسطورة قام العنيدان فيها بدور البطولة فهل تتحقق الأسطورة أم تظل الأسطورة أسطورة!