-فيه إيا يا جماعة هو أنا عمري أتاخرت عليك في التنزيل ؟؟
-أيوة علطول!
-طب مالكم قافشين المرادي ليه؟؟
نمت على نفس امبارح و أنا بكتب بس مفيش حاجة .. استمتعوا بالفصل!
الفصل الثامن عشر
"حيرة و تشتت"
سمعت طرق على الباب يزامن أصوات عالية تأتي من الأسفل، نهضت بسرعة من مكانها، التقطت سلاحها ثم وضعت في حزام بنطالها من الخلف، فتحت الباب لتجد أمامها مراد يسند غنا المرتبكة، كان مظهره يبدو ثابتًا بينما من الداخل خائفا للغاية و العرق يملأ وجهها و لاحظت مريم أن يده التي تتمسك بغنا ترتجف قليلا..
-فيه إيه؟
-الحظيرة بتولع أنا رايح ... بس بس ...
هزت رأسها متفهمة، يريدها أن تحمي غنا وتلك هي وظيفتها..
-تمام ... بس متقفش لوحدك خليك لازق في أسامة أو عصام طول الوقت..
أومأ لها برأسه قبل أن يهرول راكضًا نحو الحظيرة، بينما كانت غنا تلفت بينهما لا تفهم شيئًا.. جذبتها مريم خلفها بحماية..
"هو فيه إيه؟ "
ردت مريم بخفاء:..
-مفيش حاجة.. مش مطلوب منك غير تسكتي و تتنيكي لازقة فيا و بس..
-طب فيه إيه؟ أفهم بس؟؟
نظرت لها مريم بعينيها الشرسة هاتفة:.
-أقسم بالله لو سمعت صوتك ل...
قاطعتها غنا قائلة بذعر :.
-هسكت خالص.. أهووو..
ثم وضعت يدها فوق فمها، ألصقتها مري فيها و خرجت من الغرفة، اتصلت بهاتفها على بريهان، أجابت فحدثتها مريم بحدة عن طريق سماعة البلوتوث قائلة:.
-أنتي فين يا زفته؟
أجابت بريهان كطفلة منبهرة بهدوء أغاظ مريم الثائرة:.
-كنت بتفرج على الفيو بس المزرعة كبيرة و توهت ..... الله دا فيه نار كبيرة هناك هروح أتفرج..
صرخت مريم فيها :..
-بريهاااااااااان! دقيقة واحدة و تكوني قدامي في بيت المزرعة في الدور الأول ... لإما أنتي ..
-هي فيها لإما .. أوكااااي ثواني..
نزلت مريم بصحبة غنا جالسة على الأريكة في الردهة، تضع قدم فوق الأخرى بينما تهزها في قلق،و غنا جالسة تضم قدميها بخوف تنكمش على نفسها بالجوار و نفسها تحدثها أن تخرج راكضة تبحث عن مرادهامصدر أمانها الوحيد تختبئ بين ذراعيه ليحميها!!
-هي فين الزفتة رباب دي كمان؟؟
-مش .. مش عارفة..
-ماهي أربعة وعشرين ساعة قاعدة معاكي بتتدودوا..
أنت تقرأ
أسطورة البطل بقلمي أسماء علام
Romantizmالجزء الثالث رواية أكشن - رومانسي - كوميدي- خيال قصة حبها أسطورة قام العنيدان فيها بدور البطولة فهل تتحقق الأسطورة أم تظل الأسطورة أسطورة!