الفصل السابع
"غيرة قاتلة "
تجمع أربعتهم (مراد بجوار غناه ، و وائل ومع رباب في مقابلهم) في مطعم بإحدى الفنادق الراقية في انتظار عميل هام هو و زوجته، عشاء عمل مهم يتعلق بمشروعهم الجديد.
كانوا يتناولون شرابًا باردًا، فتساءل مراد فجأة :..
-مستمتعين ؟
رمقته رباب بنظره باردة ، ثم التقطت مشروبها مجددًا دون أن تكلف نفسها عناء الرد عليه ، لكنها استنتجت بالطبع أن مراد لعنها عدة مرات في سره ! تجاهلها كالمقعد الجالسة عليه ، و انتقل بنظره لوائل الشارد تمامًا .
-وائل! أنت مش معانا ؟
-لا معاكم .. فعلا اتأخروا .
ضحكت غنا بخفوت بينما سخر مراد :..
-دا أنت مش معانا نهائي .. وصلت أنهو كوكب دلوقتي ؟!!
سخريته أضحكت غنا مجدداً، خصوصًا عندما أجاب وائل ببلاهة :..
-كوكب إيه ؟
نظرة قوية محتقرة من رباب ثم قولها الجامد :..
-ده بيتريق سيادته؟ ما تلمي جوزك يا غنا !
نقلت عنا بصرها بين الاثنين المتشاحنين ثم أردفت بنبرة قوية- اكتسبتها مؤخرًا- :..
-جوزي ملموم و كويس يا أخت رباب !
رمقها مراد بنظرة استعلاء منتصرة ثم قبل يد زوجته الحبيبة هاتفا :..
-فراشتي الزرقاء .. داعمتي الأبدية !
-يا محنو!!
لم يرد مراد على استفزازها، بل وجهه حديثه إلي وائل :..
-وائل! عندي واحد صحبي بيدور على دكتور أعصاب .. فأنا طبعًا ماعرفشي حاجة هنا.
لم ينتبه لنظرات رباب التي ترمقه بنزق، لكن ما أثار دهشتها هو رد وائل :..
-لا ماعرفشي .. ما ظنش عدى عليا !
أسندت رباب خدها على يدها-المستندة على الطاولة- و رمقته باستهجان مردفة :.
-و الله !!
-إيه يا رباب تعرفي حد ؟
-بتهزر و لا بتتكلم بجد ؟
قالتها رباب باستهجان، فهتفت غنا بتذمر :..
-فيه إيه يا رباب ؟ هو أي حاجة تبع مراد لازم تكعبليها ... لو تعرفي قولي ؟
-أنت هبلة أنتي كمان؟
قالتها رباب بغيظ من غنا- ابنة خالها و أختها بالرضاعة – كتمت غيظها وثم أردفت بلا اهتمام :..
-حاضر هرشحلك دكتور كويس من المستشفى اللي بشتغل فيها و ابعتلك رقم التليفون ؟
-و انتي مش شغالة في مستشفى نفسي عندكم دكاترة أعصاب ؟
أنت تقرأ
أسطورة البطل بقلمي أسماء علام
Romanceالجزء الثالث رواية أكشن - رومانسي - كوميدي- خيال قصة حبها أسطورة قام العنيدان فيها بدور البطولة فهل تتحقق الأسطورة أم تظل الأسطورة أسطورة!