38" ملائكة أم شياطين"

2.1K 155 63
                                        

الحمد لله أنا دلوقتي أحسن وقادرة أتنفس زي الناس وأدي الفصل الجديد اللي بعتبره قنبلة ذرية مفعولها ممتد للفصل اللي جاي.. الفصل دا وجعني من جوا لدرجة إني لأول مرة أحسن فعلا إني كرهت أسامة كقارئة رغم مبرراتي ليه ككاتبة .. مش متاكدة انكو هتحسوا احساسي بس اللي متأكدة منه أنو أسامة هيتشتم لما يشبع الفصل الجاي .. أي حد قال عليه كلمة حلوة على مدار التلات أجزاء هيسحبها ...............  

 الثامن والثلاثون

"ملائكة أم شياطين "

انخلع قلب أسامة حين رأها تسقط فجـأة بين ذراعيه بهذا الشكل، رفعها سريعا فاعترض عصام طريقه قائلا بصرامة:.

-أسامة! سيبها أنا هشيلها .. أنت مش طلقتها ..

أسامة بغيظ:والله طلعت مطلقتهاش أما ابقى أطلقها رسمي يا أخويا ابقى شيلها أنت.

ثم دفع أسامة أخيه في كتفه وحملها بعيدا عن الحضور الذين تجمعوا لمعرفة ماذا يحدث، قام عصام بوضع كرسي لها بعيدًا فوضعها أسامة عليها وحضر حازم متلهفا ليرى ماذا حدث لأخته الحبيبة وأيضا حضر أحمد قائلا بلهفة استفزت الثلاث الرجال الواقفين:.

-مالها ؟ الف سلامة عليها.. سيبوني هكشف عليها..

منعه ذراع أسامة الصلب من التقدم فارتدأحمد للخلف ينظر له باستغراب:.

-بقلك عديني يا استاذ أنت أشوف أغمي عليها ليه؟

-وحياة***

عصام: أسامة! اتفضل يا دوك مش عايزين نعطلك.

أحمد بإلحاح: مفياش عطلة ولا حاجة ثم أنا مصر ..

-دا أنت مصر تتضرب بقى..

قالها أسامة بنرفزة وقد فاض به الكيل وأمسك بمقدمة ملابس أحمد بعصبية ينوي له الشر .. صاحت به بريهان التي وصلت للتو :.

-بس بقى كفاية فضايح لحد كدة ...

قالتها واقتربت من مريم لتشخص حالتها، ولفت أنظارهم بعض الأشخاص الذين يصورنهم، ففرق عصام بين أخيه وأحمد .. وجذب حازم أحمد من ذراعه يجذبه بعيدًا عنهم ببعض العنف وهو يقول:.

-هو البعيد أعمي مش شايف معاها تلت رجالة تلم نفسك وتبعد..

-أنا دكتور و...

قاطعهم حازم :.

-حبكت يعنى مفيش غيرك دكتور في أم الحفلة الزفت مش نص اللي في الحفلة أساسا دكاترة .. يا ريت كفاية فضايح وماأشوفش خيالك مقرب من أختي تاني أحسنلك ..

اقترب منه حسام قائلا بقلق: فيه إيه يا حازم .. حصل إيه ؟

حازم بصوته يملأه التحذير : مفيش الدكتور بس قرب لحاجة غالية أوي مش بتعته فبحذره المرة دي بس بالكلام المرة الجاية بصراحة ماأضمنش انه هيكون بالكلام بس ..

أسطورة البطل بقلمي أسماء علامحيث تعيش القصص. اكتشف الآن