يا صباح الرعب .. الساعة ستة و على المقيمين خارج مدينة الرعب مرعاة فروق التوقيت ..
-اخرس تعرف تخرس .. لا إله إلا الله !
قفلت المنبة ودخلت المرحاض و صليت و بعدها ..
"اوبا الشقة فاضية عليا .. اما اكتب بقى الفصل و ابدأ سحل ف الأبطال براحتي .. بسم الله الرحمن الرحيم "
كوباية القهوة أساسي فركت شعري بالقلم و فكرت:.
-ابدء بمين؟ اسحل مين الأول ..ميري و اوس لا دول محتاجة ارقدلهم .. طيب اشوف جنى اعمل فيها تقتل .. لا حازم هيتعقد و الواد فرفوش و انا بعزه .. طب حادثة طيب .. هتقعد تؤأؤأ و تقرفنا و تلخم الرواية فيها ... خلاص بلاش جنى دلوقتي ... طب مين؟؟ عصمت و عزة .. لأ بس عصمت شرشوحة و محتاجة مجهود و انا ورايا امتحان ... جدو سامي .. لا بلاش .. ايوة اسحل الاتنين النحانيح عصام و بيري .. ايوة بسم الله ""
جرس الباب..
-دا وقته .. اما اشوف مين؟ ايوة جاااااااي ..
جرى بلا هدف .. مع صوت حمو القهوجي ..
فتحت الباب .. و فجاة خبطت بباب ثاني ..
-هو الحج ركب باب تاني امتى؟؟ الحمد لله دماغي مصفحة .. ايه ده ما شاء الله دا ملوش اكرة ..
وأنا واقف وعلى مستوى نظرى لقيت ان الباب الثاني طلع بنى ادم، خطوة للخلف..و صحت:..
-خير حضرتك ..بابا مش هنا !!
و في عقلي فكرت" انا شوفت الحجم دا فين قبل كدة ؟؟"
وجدت الباب يتحدث اقصد الشخص بصوته الاجش:.
-لا إحنا عيزينك أنتي؟
بضرب بعيني لقيت حوالي ست أشخاص وراه.. بعد ما اما قال كدة رجعت ورا ست سبع خطوات .. و طبعا معروف الجري نص الجدعنة على الاوضة جري و قفلت الباب .. دقيقة اتنين تلاتة لقيتهم جوا ف الاوضة .. هوبا نطة عالية ع السرير ..
-لو حد قرب مني هصوت و الم الجيران صحيح معندناش جيران بس هصوت ..
لقيت رجل تاني شكله جينتل على الباب الاولاني بيتكلم بحرقة كدة :..
-أنتي خايفة مننا .. هو حد مبهدلنا غيرك يا مفترية .
-انا اعرفكم يا عم انت؟
هتف الشخص الضخم بعصبية :.
-قولتلك دي مش نافع معاها الكلام بعقل يا أسامة.
-عصام اهدى العنف مش هيحل حاجة ؟؟
و بغباء فكرت :.
-عصام!و أسامة!! انا سمعت الأسامي دي فين قبل كدة؟؟
بضرب بعيني بعيد و سبت الاتنين يكلوا ف بعض .. لقيت ست كدة زي القمر شقرا و كتكوتة كدة .. فسالت بتشكيك :
-يا انسة يا قمر أنتي انتي إسمك ايه؟
عصام رجع و ضمها وخباها و زعق فيا كششني في نفسي:..
-ملكش دعوة ببيري!عايزة منها إيه؟
-بيرررري!!
فنزلت من على السرير ..
-بااااس فهمت .. انتم ناس اسمك زي ابطال الرواية بتاعتي .. الله!
و بدات اسقف بهبل ..فجاة حسيت برجلي مش لامسة الارض ..
-يا كابتن التشرت هيخنقني .. سيب قفاي ..
-انتي مش عرفانا.. إحنا ابطال الرواية الزفت.
أسامة كان متحفز بس ما دفعش عني " الوووواطي.. هنكد عليها ف الفصل هيهه " لقيت وحدة طويلة كدة و عينها يا خرابي قمر زعقتله و خليته ينزلني .. " عرفتها لوحدي مريم ست الرجالة .. بحبك "
-انتي بطلتي القمر ..
البونية اللي لزقت ف وشي مخلتنيش اكمل جملتي " واااااطية يا بسنت"
-أنا اتخنقت منك.. مفيش منك فايدة .. ما تحسي ع دمك احنا ف الجزء التالت و انتي نازلة سحل سحل .. الناس تنزل حنه رومانسية .. فترة استرخاء .. أي زفت على دماغك"
حطيت ايدي في وسطي و قولت:.
-والله ناكرة الجميل .. مش خليتك تقضوا شهر عسل تلت ايام و نكدت عليكم فيه .. مش .. مش نجحتك ف التجربة مع اني كنت ممكن اخسرك .. حتى ماكسرتلكيش ايد و لا رجل اما صهيب نطرك من ع ضهره ..
صحيح خير تعمل شرق الدلتا..
عصام : سبوني عليها ..
فطبعا طلعت اجري تحت شعار " اللي يحصلني يكسرني " و طبعا ما صمدتش دقيقة و كان قفشني بصباع واحدة.
-يباشا أنت امر بس انت عايز و انا اعمله .. ملوش لازمة الجري و الفرهدة.
نزل راسي لتحت و بعدها رفعها و قال :.
-انا مسافر اقضي شهر العسل .. المطلوب منك بقى اي نكد ما تكتبهوش .. مهمات مستعجلة مش عايز .. مفاجأت لأ فاهمة.
-فاهمة .. أنا عمري مافهمت زي النهاردة .. يا باشا مش هكتب عنكم حاجة خالص .. انبسط براحتك.
صاح بصوته اللي شبه الخرتيت الافريقي..
-يكون أحسن.
و سبني الحمد لله و بعدها لقيت شخص عادي واقف في جنب، فقربت لقيته بيكلم نفسه:.
-جنى فين ؟
-مالك يا ابنى؟
-جنى فين ..
-دا زي وين هنادي يمايا كدة و لا ايه؟
-جنى فين؟؟
-يا حول الله !!..
فيه شخص بقى كان واقف ورا بيتحضك بس ..
-انت مين بقى؟
بصلي وضحك و قال :..
-أنا سيد!!
-سيكا .. بتعمل ايه هنا ليك مطالب انت كمان !!
ضحك اكتر قبل ما يقول :.
-لا انا لقيتهم جيين فجيت معاهم .. بس لو تجوزيني يبقى تمام اوي.
ضحكت و لفيت لقيت مريم بتبصلي بصة خوفتني .. جريت اقف ورا أسامة زي أي شخصية شجاعة :..
-هي مراتك بتبصلي كدة ليه؟هي عشان حلوة شويتين و معاها ملاكمة و كارتية وجودو تخوف خلق الله.
قال أسأمة مصححًا:..
-و دورات نينجا ما تنسيش ..
ابتسمت ببلاهة و قولت :..
-أيوة صح نسيت.. بس مالها مش طايقة حد ليه؟
-مش انتي السبب مش شبهك دي؟ ممكن توطي الفولت بتاعها شوية الفصول الجاية؟
-اولا مريم من شبهي .. رباب اللي شبهي😌
-ما فرقتش كتير .. ما العن ما سيدي ..
ما عجبتنش السخرية فعليت صوتي ..
-قصدك إيه ؟
-مقصدش .. المهم وطي الفولت نفسي احسن احساس المتجوزين.. شوية حب دلع اي حاجة .. و لا اشمعنا عصام يعني ؟؟
وقفت ف النص بينهم و طلعت نوت و قلم و كتبت و انا بتكلم بصوت عالي:..
-و عندك واحد عايز شهر عسل .. وواحد عايز يتجوز .. و الاخ عايز هاندي قصدي جنى .. و أوطي الفولت .. عايزين حاجة تانية مع الاوردر .. بطاطس سلطة اي إضافات ..
التف جميعهم حولي و جاء أخرون كلهم يصرخون في أذوني و يطالبون بامتيازات غير متوفرة في كتابات أسماء علام صراحة.. فصحت ..
-بااااااس أنا اتخنقت.. ارجعوا أماكنكم في دماغي تاني ... يلا بسرعة ... ثانية واحد عصام بجسمه ده هيخش دماغي إزاى🤔🤔
فجاة اختفوا .. رجعت القلم ورا ودني و السؤال يتكرر..
-أبدء أسحل مين ؟؟ أسحل مين؟؟
الفصل بيتكتب فاحتمال يتاخر .. دعواتك ليا ف امتحان بكرا .. و رايكم فخيالي دمتم بود
دي صورة صهيب 👇👇
أنت تقرأ
أسطورة البطل بقلمي أسماء علام
Romansaالجزء الثالث رواية أكشن - رومانسي - كوميدي- خيال قصة حبها أسطورة قام العنيدان فيها بدور البطولة فهل تتحقق الأسطورة أم تظل الأسطورة أسطورة!