الفصل 42 الجزء الأول

4.1K 145 102
                                        

أنا بعتذر ليكم على فترة الغياب دي بجد ..

وبشكر كل اللي سأل عليا الفترة اللي فاتت وبتأسف اني مكنتش برد 

الفصل الثاني والأربعون

بعد أن كاد يصل لمراده.. انترعته تلك الرصاصة من فم الحقيقة،ضغط أسامة على صدره يقاوم حتى أخر نفس وباليد الأخرى يخرج سلاحه حاول الوصول لمهاجمه،لكنه للأسف كان مكشوف للقناص المهاجم له الذي أصاب يده فسقط السلاح ، مع غزارة الدماء المفقودة سقط أسامة على الأرض وسط صرخات سمراء المفزوعة!

شريك سمرا : سمرا! لنهرب بسرعة .. لقد كشفك يا غبية!

سمرا ببكاء : لقد قتلته !! قتلت حبيبي ...

-لقد كان على وشك قتلك .. كاــ

قاطعته: لا لم يكن يقتلني إنه يحبني..

-أفيقي من جنونك .. كان سيقتلك وإلا لم يقتلك سيقتلك رؤستئنا لو كنت كشفتي أي معلومة عنهم .. هيااا..

-لااا

ضاق الرجل ذرعًا من هوسها به فحملها رغم اعتراضها .. هي أصلا بحالتها تلك لن تكون قادرة على الوقوف ناهيك عن السير ، لكنه توقف إثر إحساسه بأسامة الذي تمسك بقدم سمراء رغم ما به من ألم!

سمرا بلهفة : أسامة أنت عايش .. تعالي معايا .. تعالي معايا عشان خاطري .. تعالي نسيب البلد دي ونهرب أنا معايا فلوس كتير .. نبني حياة أحلى في بلد أحلى أنا وأنت .. أنا بحبك أوووي والله أكتر من الدنيا كلها..

أسامة بلهاث: هـــجـــيبك .... وهـــقتـــلك!

وهنا بكت وقد تأكدت أن لها فرصة لها معه أبدا .. سنين وهي تحبه لكنه قلبه أبدا لم يكن لها بعد كل ما فعلته!

نفض الرجل الضخم يد أسامة وأسرع ليهرب بشركته تاركين أسامة يواجه مصيره في هذا المكان المنعزل المخيف .. يواجه الموت في نفس المكان التي كانت حبيبته تتعذب فيه! كأنما اختبرا الألم معا!

حتى لو مات الآن انتقاما لها فهو غير نادم لكن ذلك الألم الذي في قلبه لماذا لا يبرأ؟!

............................

في غرفة حسن في المشفى،،

وائل: إحنا داخلين الفجر .. هنبات هنا ولا إيه؟

رددها وائل عدة مرات لكنه لم يحصل على إجابة في كل مرة، فضرب المكتب بقبضته فانتفضت رباب حتى سقطت على الأرض من المفاجأة.. وقهقه وائل عليها..

-في إيه.. في حد يخض حد كدة؟
-وفيه حد لما يتخض يدلق على الأرض كدة.

نهضت تنفض ملابسها متمتة بإحراج:.

-معلشي أصلي كنت مركزة.

عادت تجلس على المكتب تدفس وجهها في الأوراق التي أمامها بينما تحرك رقبتها يمنى ويسرى في محاولة لفك تشنج رقبتها وسط نظرات وائل المهتمة.. ما الذي يفعله هنا؟ لماذا لم يغادر؟ ما الذي يبقيه مع تلك المرأة التي تتركه عند أي منعطف في حياته؟ امرأة أسهل ما لديها أن تتنازل عنه وتهجره دون أن تفهم دون أن تسمع؟ لما لا يتركها وحسب؟ لما هو ضعيف هكذا أمامها..

لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: Feb 01, 2023 ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

أسطورة البطل بقلمي أسماء علامحيث تعيش القصص. اكتشف الآن