( 20 ) وَعْـد.

2K 135 496
                                    



« مَتـى ما صَـرخ، العَـالمُ سَـينتهِـي. »

 »

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.













فتـحَ بيكهيـون عينيـه، و انتفـضَ جسده بفزعٍ قـليلاً حـينما قابـله وجـهُ تشانيـول الجالس على طرفِ الفـراش، يُحدّق فيه. الأمـر بدا مريـبٌ بعض الـشيء، و هـذا أشعره بشيءٍ من الخوف، كما أنّـه لا يستطيع تذكّـر آخر ما حدث قبل خلوده للنّـوم، لا يتذكّـر متى قد نـامَ حـتى.

اعتـدلَ قـليلاً، و تشـآنيول دنى منـه، يطبعُ قبلة عميـقة على جبينـه هامسـأً :
« كيفَ تشعر الآن، حبيبي..؟ »

ابتـلعَ بيكهيـون من غرابةِ هـذا الشّعـور مجيـباً بحيـرة :
« لا أعلم، تشـانيول.
أعتـقدُ أنّي.. جائع..؟! »

تبدد القلقُ عـلى الفورِ من تعابيرِ تشـانيـول، و إرتسمت إبتسـامة سـعيدة على شفـتيه :
« يا إلهي، بيك..! لقد نجحَ الأمر.
أنتَ جائع للمرةِ الأولى..! »

ضحكَ بيكهيـون بغرابـة، و حيـنها قام تشانيـول بسحـبهِ بين ذراعيـهِ ليضمّه لصـدرهِ بقوة متنهـداً :
« سأطلب جميـعَ أطعمتكَ المُفضّلة، و سنـذهبُ للمشـفى حتـى يقوموا بتحديدِ حمية مُعيـنة تحصل بها على جمـيع العناصر الّـتي يفتقدها جسـدك. »

همهمَ بيكهيـون مستمتعاً بأحضـانِ تشانيـول لبعضِ الوقت، لكنّـه إبتعد بعد ذلك قليلاً :
« لكن.. تشانيول، أنا لا أذكر ما الّذي حدث..؟
أعني.. أتذكر أننا كنّا في طريقنا لمنزلِ هـاري، لكني لا أستطيع تذكّر أي شيءٍ بعدها. »

تنهدَ تشانيـول بِعمق، و احتضنَ كفه بين كـفيه :
« هـذا لأنّك حينمـا رأيتَ سليندرمـان، شعرتَ بالهـلعِ الشديد، و كـادت تصيبك نوبة هـلع. لـذا حتى لا تتأذى.. قام سليندرمـان بتنويمك، و بعدها معالجتك، و سحـب جميع الذكريات الّتي تتعلقُ بوجودكَ في منزله. لم يرغب في أن تتذكر شـكله لما تبقّـى من حيـاتك و إثر هذا تحصل على كـوابيس سيئة. »

دِيوجَانِس. | L.Sحيث تعيش القصص. اكتشف الآن