( 0 ) أهيمُ بك عِشقاً.

13.1K 332 320
                                    



« مَتـى ما صَرخ، العَـالمُ سينتهِي. »

 »

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.



















مُتلازمة دِيوجانِس : تتمثّـل بمفهومِ الإهمال الحَادّ للذات، و المَيـلُ للعزلة بشكلٍ مُتطرّف، كما أنّها مصاحبة لرغبةٍ عارمة في التّملك، و عادةً ما تكون مصحوبة بإنهيارٍ جسدي، أو عصبي، أو عَقلي.


























ما هو شعور أن تكون محبوباً..؟

هل هَـذا شيءٌ يتعلّق بكونكَ شخصٌ جيّد..؟ لطيـفٌ مع الجَـميع..؟ تُحـاول المساعدة..؟ هل تلك الأمـور ستجعل منك شخصاً محبوباً كفاية لتفقّـدك إن تغيّـبت ليومٍ واحد..؟ لقـد فعلتُ كل هذه الأُمور، لكنها جـميعها لم تكـفِ يوماً لأكونَ هذا الشّخـص الّذي تمنّيـتُ أن أكونه.

الحَـياةُ يُمـكن أن تكون جَـميلة إن خُضتَ فيـها وحيداً، لكن.. هل تسآءلتَ يـوماً إن كانـت ستكون بنفسِ الجَـمال لو تمّ إجبـارك على البقاءِ وحيـداً..؟ و إقصـاءك تمامـاً من كُل تجمّع إجتـماعي..؟ هل سيـكون من السّهل لو سـرتَ في الطَريـقِ عائداً للمنزل، و أنـت تعلم أن الجَـميع أفسح لك المَـجال، ليس تبجـيلاً، و لا إجلالاً، و إنـما رهبـةً و خـوفاً؛ لأنّ هنـاك شيء خـاصٌ حولك لا يستطيعوا فهمه..؟

هل كـنتُ بحاجـةٍ لهم..؟

لا، لم أكن، لكنّـي كنتُ بحاجةٍ لـك أنت. الوحـيد الّذي رغبتُ بشـرح الأمور لـه، حتى لو بدت غيـر منطقيّة. رأيتـكَ، و لم أكـن أصدّق أنّ شخصـاً بمثلِ كمـالك و مثاليّـتك جزءٌ من هـذا العالمِ المُخـيف و المُروع.

آسفٌ لأنّـي كنتُ أؤذيـكَ يا حُبي.

كنتُ خآئـفاً من أن ترآنـي، من أن تَـرى حقيقتي و مـا أنا عليه، فتكـرهني، و تقوم بنـبذي مِثلهم. لم أكن يـوماً شخصاً طبيعيّـاً، تمنّـيتُ لو كُنتُ..

لكن مـعك..؟ لطالمَـا شعرتُ أنّي أكـثر شخص طَـبيعي في هذا العـالم المَجنـون جداً عَزيز قلبـي، و شُعـاع رُوحي.





سرتُ في فرودسكَ المُبهِـج..
شفتَـاك التي بطعمِ الفـراولة باتت حالتِـي الذّهنيّـة..
تهتُ بشـدّة في عينـاك..
أتُصـدق الأمر..؟
ليس عليك أن تقـول أنّك تُحبني..
ليس عليك أن تقول أي شَيء..
ليس عليك أن تقول أنّك ملكي..
عزيزي..
قد أسيرُ عبر النيرآن لأجلك..
فقط دعني أهيمُ بك عشقاً..
كما لو أن هذا آخر شيء أقوم بفعله..
أنـتَ أُعجوبةً أسفـل سماء الصّـيف..
ليس عَليك أن تقَول أنّك تُحبني..
أنا فقط أردتُ إخبارك أمراً ما..
مؤخراً كنتَ كل أفكرُ فيـه.













مرحباً أطفَالي، سوآء القُدامى أم الجُدد. دعوني أُخبركم بعض المُلاحظات السّريعـة الّتي ستفيدكم و لتعرفوا و تفهموا ما أنتم مُقدمون على قرآءته، ثُم نُثرثر لاحقاً.


1. تصنيفُ الرّواية خَارق للطّبيعة، رُعب ( بنوعيه : النّفسي و المَادي. ) مع الكَثير من الأمراضِ النفسية، كما هو واضِح.

2. الرواية فانفكشن ( اللاري. ) و كمفآجأةٍ مُتقدّمة ( التشانبيك. ) أيضاً. جميعهم شخصيّات رئيسيـة، لذا.. كل فردٍ سيأخذ نصيبه.

↩لوي تُوب ( المُسيطر في العِلاقة. ) و تشانيول توب أيضاً.

3. الرّواية مثليّة بالكَامل، و ليست نَظيفة أبداً. هناك الكَثير من المَقاطع الجنسية و الممارساتِ المُنحرفة، و بعض الفِيتشـ'س أيضاً. ( الإنجذاب الجنسي ناحية أشياء غير جنسيّة. )

4. الرّواية طويلة جِداً لأنها تحوي على الكَثير من الأفكارِ المُعقدة - ستتجاوز الخمسين فصلاً على أقل تقدير. - لذا أريد صَبركم و طول بَالكم.

5. أُكرر، مرةً أخرى، الرواية مُرعبة، تحتوي على مشاهد حَادة، و تعنيف من أفرادٍ شريرة لأفرادٍ بريئة. لن أُبرر لهذا العُنف بالرواية، و الجميع سيأخذ عِقابه.

6. هُناك مشاهد قد لا تكون مُريحة للبعض، الكثير من الأذى النفسي، و التعلّق المَرضِي، و العلاقات المُؤذية.

7. أخيراً، لا تقوموا بالتبليغِ إن لم يعجبكم هذا، رجاءاً ارحلوا بِصمت و سلام كما أتيتم.




ها نحنُ أولآء برواية اللاري الجديدة كما وعدتكم..! تأكدوا أنها ستكون مختلفة عن السابقتين، و أطول منهما بالتأكيد..! لكن كما تعلمون، لن أبدأ في التحديث هنا حتى أنتهى من صَدى تماماً، سأحاول الإنتهاء في أسرع وقت، و سأجهزُ لكم فصلاً صغيراً بعد عدّة أيامٍ لتقوموا بقرآءته حينما أنتهى من تحديث فصل لصدى، أتوقع دعمكم و حماسكم تجاهها كما هو حَماسي.

لن أطيل عليكَ في المُقدمة الأولى، لذا.. سأحب معرفة تخميناتكم المبدئية و الأوّلية حول هذه الجزئية البسيطة ريثما أحدّث فصلاً خفيفاً لاحقاً. أيضاً.. الغلاف يلعبُ دوراً هاماً، يمكنكم التركيز عليه أكثر.

أسماء الفُصول ستكون مجرد عنواين للأغاني الخاصة باللاري و التشانبيك أشعر أنها ستلآئم الفصل - أو قد تكون عشوائية. -

أُحبكم جداً، كونوا بالقُـرب.🍒







الإثنين.
العِشرين من شهـر يوليو.
2020.

:)






دِيوجَانِس. | L.Sحيث تعيش القصص. اكتشف الآن