( 7 ) افتَـقدتُـكَ.

3.5K 218 576
                                    



« مَتـى مَـا صَـرخ، العَـالمُ سينتَـهِي. »

 »

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.












دخَـلت آن إلى المَجمعِ التِّـجاري فيما تُمسـك يد والدهـا، و تقفـزُ بمرح بين الفِينـة و الأُخـرى. كـيفَ لا تكون سـعيدة و هِـي ستحصلُ على مُبتـغاها أخيـراً..! وافق والدهـا على الخُروجِ معهـا بعد آخر يومٍ في المَـدرسة لشرآء الهَـديّة للمُعـلم ستـآيلز، فِكرتـها الأُولـي هي إهداءهِ دُميـة، لكنها صـرفت النّظر عنـها لأنها لم تُعـجب والدها، الّـذي طلب مِنـها الإعتمـاد عليه في إنتقـاءِ هديّة مُلائِـمة.

اليـوم تغيّب المُعلـم هاري من المَـدرسة، و شعـرت بالإحبـاطِ قليـلاً لأنَّ والدهـا أتى مَـعها خصيصـاً ليرآه، لكـن بدلاً من ذلـك كان المُـعلم اليـاباني هو من بالصفِّ. استـغربت كثيراً كـيف تفاعل بقيـة الأطفـال مَـعه، لمـاذا لا يتفاعلون هَـكذا مع المُعلـمِ ستايلز..؟ و حيثُ أنّـها كانت حزينـة بسببِ عدم حُضـوره، لم تستطع التـفاعل جيداً مع المُعـلم اليابـاني.

وضـعت كِيس حَـلوى التقطتهُ من الرّف في السّلة قـائلةً بعبـوس :
« أتسـآءل لمـاذا تغيّـب المُعـلم ستآيـلز اليوم، هل تظنّـه مريض..؟ »

سحـب لُـوي الكيِس الذي وضـعته في السّـلة ليعيده للرّف مكـانه بشكلٍ تلقائي وكأنـه مُعتادٌ على فِعـل ذلك :
« رُبـما يُجهز لعيـد ميلاده فَـقط عزيزتي، لا تَقـلقي. »

لم يـكن لُوي يـشعر بالرّاحـة، رغبَ بشـدةٍ في رؤيـته ليتأكـد من أنّـه نفس الشخص. لقد تـركه طفلاً.. هو لا يعـرف حتى كيف يبدو شـكله كشابٍ الآن، لكنه مُتأكد أنّـه سيتعرف عليـهِ حينما يرآه. عيـناه، إبتسـامته، شعـره.. كُلـها تفاصيـلٌ صـغيرة يحفظها عن ظـهرِ قـلب، بالتأكيد سيتعرف عَـليه بسهولة. بجانبِ أن لا أحـد في هـذه المَـدينة قـد يملك إسمـاً مُشـابهاً لهذه الدّرجـة.

انتـحبت آن حينمـا وقع بصـرها على السّـلة :
« أبـي، أينَ الحلوى الّـتي وضعتها..؟ »

دِيوجَانِس. | L.Sحيث تعيش القصص. اكتشف الآن