« مـتَى ما صَـرخ، العَـالمُ سنتهِـي. »
†
عـاد تشانيـول إلى المـنزلِ، و ذلكَ الشعـور الحـزين ما زالَ يُرافـقه. لا يملك أدنـى فكرة عن كيـف سيصلحُ الأمـر مع بيكهيـون، لا يستطيع إخباره الحقـيقة، الأخيـر ليس مُستـعداً، و لن يكون حتى..! هاري حقاً ألم في المُؤخـرة، لو أغلق فمه الثرثـار لما حدثَ كل هذا.
دخـل المـنزل مُغلـقاً الباب خلـفه، وجـد أضواء غُرفـة النّوم مُضـاءة، ليتوجّـه ناحيـتها على الفور. عـقد حاجبيـهِ بشدّة ما إن رأى بيكهيـون يحزمُ حقـائبه، لا يمكن أن يصلَ بهمـا الأمر لهذا الحدّ..! بالتأكيد بيكهيـون لن يتركه بسببٍ شيءٍ تافهٍ كهذا..!
« بيـكهيـون. »
الأصـغر لم يُجبـه، عـبس و اقتـربَ منه أكثر ليلمـسه :
« هيـون. »إبتعـد بيكهيـون عنه فـوراً :
« لا تلمسـني. »أغلق حقـيبته و التفتَ له بحنـقٍ شديد :
« سأعطيكَ فـرصة واحدة الآن لتفسـير ما حدثَ بهذا اليـوم. يمكنك الإختيـار، إما إخباري الحقـيقة أو إنهـاء هذا الزواج الآن..! »ضحكَ تشـانيول بعدمِ تصـديق :
« بيك، أنتَ حقاً لا تُفكر بهذا..! توقّف عن المُبـالغة. »تجمّـعت الدموعَ بعينيـه يصيح فيهِ بغضب :
« مُبالغة..؟ أخبرني ما الّذي ستفعله إن تركتكَ لأسبـوعين، و عدتُ دون تفسير..؟ و لم أخبـرك قط بأي شيءٍ خاص عنّـي طوال علاقتي بـك، و تكتشفُ شيئاً مُهماً بشأني من رجلٍ غريب لم تعرفه يوماً، و عندما تسألني عن الأمر، أقوم بإيذائك.ما زلتَ تظنّ أني أبالغ بحقِ اللعنـة..؟! »
تنـهد بعمقٍ يجلسُ على طرفِ الفراش :
« ذلك الرجـل لم يكن عشيقي أو حبيبي.
إنه فقط.. شخصٌ لم يعد على قيدِ الحياة. »
أنت تقرأ
دِيوجَانِس. | L.S
Fanfictionمُتلازمة دِيوجانِس : تتمثّـل بمفهومِ الإهمال الحَادّ للذات، و المَيـلُ للعزلة بشكلٍ مُتطرّف، كما أنّها مصاحبة لرغبةٍ عارمة في التّملك، و عادةً تكون مصحوبة بإنهيارٍ جسدي، أو عصبي، أو عَقلي. •مَتـى ما صَـرخ، العَـالمُ سَينتهِـي.• "عَـسى أن تَنحـني الم...