( 22 ) تـغيّراتُ الّليـل.

2.2K 128 492
                                    




« مَـتى ما صَـرخ، العَـالمُ سَـينتهي. »

 »

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.














اقتَـرب چيف من لُوكـاس الّذي يـقرأ كِتـاباً قام بإستـعارتـهِ من المتجـر، و سألهُ بصوتٍ مُنخـفض :
« كيـف تشعر، حـبيبي..؟ هل تتألم..؟ »

تنـهدَ لوكـاس مُغلـقاً الكتـاب :
« لا، چـيف. أنا بخيـر، لقد مرّت عدة أيـامٍ بالفِـعل، لم أعد أشـعرُ بالألمِ مُجدداً. أنا فـقط قلقٌ من الخُروج، أخـشى أن يَـعود لإيذائي. أنتَ مُحـق، رُبما يجدر بـي الذهاب للعَـمل و حـسب. »

جلسَ چـيف على حـجره و احتـضنَ وجهه بـينَ كفيـه :
« ششش، لا تَـقل هذا..! كنتُ مُخطـئاً، لا يحق لي أبـداً منعكَ من الخُروج، دوري سـيكون محـو ما يُؤذيك، لأجعل لكَ هـذا العالم مَـكآن آمن لك حـبيبي، لا تندم أبـداً. و ذلك الرّجل.. لن ترآه أبداً مرة أخـرى طوال حـياتك، أنا أعـدك. ليس عليكَ القلق من حُثـالة مثله. »

أومـأ لُوكـاس رأسـه، و لم يـمنع نـفسهُ من تـقبيلِ شفتـي چيف قُـبلة عميـقة و طـويلة، مُلامـسة فـقط كيـلا تتحوّل لشـيء آخر أكثر إجهاداً. فصـلها الأصـغر مُبتسمـاً، و عـانقه بقوّة، يتنشق رآئحـتهُ برآحةٍ شـديدة. لُوكـاس هو الشخص الوَحيـد الّذي يعيـشُ لأجله.

سألهُ لوكاس بصوتٍ مُنخـفض :
« أين كُنتَ ليلة أمَـس..؟ لقد تأخرتَ كثيراً حـتى عُدت. »

إبتعد چيف قليلاً مُبتسمـاً :
« كانت لدي بعض الأعمـالِ العالقة، لا تهتم بالأمرِ حبيـبي. »

أومـأ لُوكـاس، و كـاد يُقبّله مُجدداً لولا طُرق بـاب المـنزل، جـاعلاً من تعابيـر الإنزعاج تُرسم على وجهِ چيف. نهضَ من فوقه و سـار نحو باب المـنزل، لو كـان تشـانيول فهو حتمـاً سيقوم بقتله، ليس من العدل أن يُقاطع خلوته مع لوكـاس للمرّةِ الثانية بحقِ الجحيم.

فتح البـاب، و تهجمت تعابيـره حينما رأى لورانس. سأله بحدة :
« ما الّذي تفعله هُنـا بحقِ الشيطان..؟ »

دِيوجَانِس. | L.Sحيث تعيش القصص. اكتشف الآن