( 28 ) لأجـلِ الحَيـاة.

1.6K 105 301
                                    



« متـى مـا صَرخ، العـالمُ سَينتهـي. »

 »

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.














إبتسمـت آن حِينمـا رأت والدهـا أمام بوّابـةِ المدرسة، أتى كي يـقلّها نحو المـنزل. ركضـت نحوه و أمسكت يـده ثم سارا مـعاً و هي تقـفزُ على ساقٍ واحدة و تُغني أغنية جديـدة تعلّمتها اليـوم من مُعلمهـا المُفضّـل هاري.

« جـسرُ لندن سـينهار..
سـينهار، سـينهار..
جـسرُ لندن سيـنهار..
سيدتي العـادلة.. »

توقّـفت فجأة لتقول بإستفهـام :
« أبـي، هذا ليس طريـق المَـنزل. »

أومـأ لوي رأسهُ بخفـة :
« أعلـم عزيزتي، لكننـا سنذهبُ لهـاري و سليندرمـان. هل افتقدتِ اللعب معه بالفعل..؟ »

صرخـت بحماس :
« يا إلهي، أنا سـعيدة..! متحمّسـة جداً لأغنّـي له أغنيتي الجديدة أبي. هل تظن أنّـه سيحبها..؟ »

إبتسـمَ لوي إبتسامة خـفيفة :
« أنا مُتـأكدٌ من هذا. »

وصلا لمـنزلِ هاري بعد برهةٍ من السيّـر متوسّـط السُرعـة، و لوي قـامَ بطرقِ باب المـنزل. فتـح سليندرمـا الباب لتقـفز عليهِ آن فوراً، حملهـا بين ذراعيّه لتقوم هـي بمعانقتهِ بقـوّة.

قالت بإبتسامةٍ واسعـة :
« لقد اشتقتُ إليـك سيلي..! تعلّمتُ اليوم أغنيـة جديدة، هل ترغب بسماعهـا..؟! »

مسحَ بلطفٍ على ظهرهـا :
« افتقـدتُـكِ أكثر، و بالتأكيد.. سأحبُ هذا. »

أشـار للوي كـي يدخل المـنزل، و سألهُ بصوتٍ منخفض :
« هل هـو بالمنزل..؟ »

أومـأ سليندرمـان رأسه، و توّجـه لوي نحو غرفةِ هـاري. طرقـها بخفّـة ثمَ فتح البـاب و دخل. وجـد الأصغـر متكوراً حـول نفسه بوضعيـة الجنين فوقَ فِـراشه. اقتـربَ بهدوءٍ منـه، و جلسَ على طرفِ السرير، لا يتبيّـن أي شيءٍ من هاري عـدا ظهره.

دِيوجَانِس. | L.Sحيث تعيش القصص. اكتشف الآن