( 23 ) خُذنِـي إلى المَنـزِل. - M

2.7K 140 373
                                    





« مَتـى مَـا صَـرخ، العَـالمُ سَيـنتهِي. »

 »

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.














•تحذيـر : يُوجد مشهـد جنسي +18 قصير في بدايةِ الفصـل.











دفـعَ تشـانيول قضيـبهُ بعنفٍ داخـلَ بيكهيـون الّـذي شـهق بألم، يقوّس ظهرهُ بشدة، و يتشبثُ بشراشـفِ الفِراش، كان هـذا مُؤلمـاً أكثـر من المُعتـاد. لحـظات و انتقلت ذراعيّ بيكهيـون حول عُنق زوجـه، يُحيطه و يتشبثُ في ظهره بأصابعه، يعتصرهُ بقوّة تـاركاً خدوشـاً لن تختـفي بسهولة.

شرعَ تشـانيول في التّحركِ داخـلهُ بسرعةٍ مـهولة و مُؤلمـة، جـسدهُ يهتزُ بشدة كمـثلِ الفـراش الّذي أسفلهمـا، فيمـا يطلق تآوهـاتٍ مُرتفعة أقربُ للصّرخـات المُتألمـة. أحـاطهُ الأكبـر بذراعيـه، يحتضنهُ إليهِ بقوة، و يـرفعه عن الفراش دون أن يتوقّـف عن الحركة، يسمعُ تآوهات بيكهيـون قريبة جداً من أذنه، و يلهثُ بصوتٍ مرتفع.

انتحـب بيكهيون و دموع المُتعـة و الألم تجمّـعت بعينيـه :
« آه.. يُـول. هـذا.. تر-ترفّـق أرجوك. »

لهـث تشانيـول فيما يحتضنهُ أقـرب لجسـده، وكأنّـه سيسحقهُ بأي لحـظة :
« أنتَ جمـيل، جميـلٌ جداً.
لا أستـطيعُ مقاومـتكَ، حبيبي. »

شدد بيكهيـون من ذراعيـهِ حـول عُنـقه، فيمـا دفنَ تشـانيول وجهه بـعنقِ الأصـغر النّـاعم و الشّهـي، لم يستطع منع نـفسه من وضع عدّة قبلاتٍ عميـقة عليه، يملأهُ بـها. لكن ما هـي لحـظات حتّى تحولت هذه القُبلات لشـيءٍ آخـر، أكـثر وحشـيّة.

صـرخ بيكهيـون بألمٍ حيـنما شعر بأنيابِ تشـانيول تُغرس في جِلـده، لم تكن عضّة مُحبين لـطيفة و مُثـيرة، كانت مُؤلم بـحقٍ لدرجة أنّـه بكـى بصوتٍ مُرتفع من شدّة الألم، تشـانيول كـان يمتصُ دمـاءهُ حرفيّـاً، جـاعلاً منـه على الحـافة. يعـلم أنّ زوجـهُ عنيفٌ في الجِنس، لكن هذا.. من الصّعبِ جداً تحمّله.

دِيوجَانِس. | L.Sحيث تعيش القصص. اكتشف الآن