( 34.5 ) تأثـير الفَـراشَـة.

1.6K 81 132
                                    




« مـتى مَـا صرخ، العَـالمُ سنتـهِي. »

 »

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.














« تذكّـر، لا تُحدث فـوضى. مفهوم..؟ »

وجّـه حديثه بنبرةٍ حادّة لطِفـله البالغ تسع سنوات، يمسك يده بقوّة. أومأ الصّـغير رأسه، آنذاك طرقَ ويلسون بـاب المنزل، مرّت ثوانٍ قصيرة عندمـا فتح إدوارد يسمحُ له بالدّخول مع إبتسامةٍ مُرحّـبة على شفتيه.

« مرحـباً يا رجل، ظننتـكَ لن تحضـر اليـوم. »

تنهـدّ ويلسـون بتعـب :
« آسِـف، لقد واجهتُ صعوبةً بإقناعه. »

دنـى إدوارد قليلاً يبتسمُ بوجه الصّغيـر :
« أنتَ آدم اللطيف، صحيح..؟ اعتبرهُ منزلك، دعني آخذك لغرفةِ هـاري ابني، أراهنُ أنّـكما ستصبحان صديقين. »

شدّ آدم على كفّ والده بقوّة، و تحرك قليلاً ليختبيء خلفه :
« دعه، سيـكون بخير. »

هـمهم و قـامَ بدعوةِ ويلسـون نحو غرفةِ المعيـشة، دعاه ليجلس على الأريكةِ، و جلسَ آدم بجانبهِ في صمت. دخل المطبخ ليجلب علبتيّ بيرة، و كأس عصير سكبه للصغير. وضعهم على الطاولة الزجاجية، و توجّه نحو غرفة مكتبه ليجلبَ الملفات.

طرق البـاب على هـاري الّذي كان يلعبُ مع سليندرمان :
« هيّـا هاري، لقد أتى صديقٌ جديد، ستحب اللعب معه. »

إبتسم بسـعادة :
« حقاً..؟ هل بإمكان سيل اللعب معنا أيضـاً..؟ »

اقترب منهما و مد كفه يداعب كتفه بلطف :
« أجل، لكن بوقتٍ لاحق عندما يأتي وحده. »

أومأ رأسه و أخذ عدة ألعاب من الأرض :
« سأعود بسرعة لنكمل لعبنا معاً سيل. »

نزل بحماس يركض على الدّرج متحمس لصديقه الجديد، اقترب من آدم :
« مرحباً، إسمي هاري. هل ترغب باللعبِ معي..؟ »

دِيوجَانِس. | L.Sحيث تعيش القصص. اكتشف الآن