( 37 ) غيرُ كـافٍ. - M

1.8K 89 200
                                    



« مَـتى ما صَـرخ، العَـالمُ سينتهِـي. »

 »

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.














نهـض هاري من جانبِ لوي، قال مبتسماً :
« أرغب بأن أريكَ شيئاً، سيدي. »

راقبهُ لوي و هُو يتوجّه نحو الخِزانة، لم يعد واثقاً جداً من هـذه العِلاقة. بوقتٍ ما.. يعلم أنّه سيؤذي هاري بطريقةٍ غير قابلة للإصلاح، هو حقاً يخشى ذلك الوَقت، سيبذل ما بِوسعه حتى لا يعرّضه لذلك الأذى. لكن.. لطالما رغبَ بالكثيـر من الأشياء، مع ذلك.. لم يحصل عليـهَا قط.

التقطَ هاري صندوق من خشبِ الزّان بكفيه، لونه بنّي قاتم، و وضعه بجانبهِ على الفِراش، بدا متحمّس كثيراً لهذا، بطريقةٍ غريبة. مما جـعَل لوي يشعرُ بشيء من الفُـضولِ تجاهه.

قام بفتحهِ، و حدّق فيما داخله لبُرهة :
« ألعاب جنسيّـة..؟ »

أومأ هاري رأسهُ بحماس :
« أجل، مُنذ بلوغِـي و قد كنتُ أجمعهم لأجلك. لم أكن واثقاً من ميولك الجنسيّـة، لكن حتى لو كنتَ شخصاً تقليدياً.. فكّـرت أنه بوقتٍ ما، قد تشعرُ بالملل، و هذه الألعاب ستعيدُ شُعلة علاقتنا الجنسيّـة. »

رفع لوي رأسهُ نحوه :
« كيف علمتَ أنّـي سأعود بعد كل هذهِ السنوات، هاري..؟ كيفَ كنت واثقاً لهذه الدّرجة..؟! »

إبتسم هـاري، و جلسَ بجانِبه :
« إنها قصّتي، من الطّبيعـي أن أعلم بذلكَ لوي. »

على الرّغم من أنّ لوي لم يفهم جيّـداً ما يعنيهِ هذا، إلا أنّـه لم يحاول الإستفسـارَ عن ذلك حتى. لذا نقلَ نظره مجدداً نحو الألعَـاب، كان مُعظمها بألوانٍ مُبهجة، يغلب عليها طابع اللون الوردي الفَـاتِح.

سألهُ بهدوء :
« هل ترغب بتجربتِها الآن، سكّر..؟ »

توسّعت عينا هـاري بشدّة. هل سيقومُ لوي بمضاجعتِـه هنا، بألعابه..! و اللعنة.. لطالمَـا حلم بشيءٍ كهذا، كل ما حصل عليهِ على أحلامٍ رطبة، و بنطالٍ مُبلل. لا يستطيع التّصديق أن هذا سيحدث الآن حتى..!

دِيوجَانِس. | L.Sحيث تعيش القصص. اكتشف الآن