( 33 ) مُساعـدة.

1.4K 95 306
                                    



« مـتى ما صَرخ، العـالمُ سينتهِـي. »

 »

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.














خـرج چيف من المَـتجر، محـاولاً تحسس طـريقهُ نـحو مـنزلهِ المُحتـرق حديثـاً، هنـاك غرفة وحيـدة تمّ ترميمـها، و نفسـها الّـتي يمضي فيها ليـاليه. واجـه صعوبة في ذَلك، بالكادِ نجح في استحضـار ذاكرته لتسعفهُ عـلى الوصول إلى هناك.

شهـق بخوفٍ عندمـا شعـر بشخصٍ ما يـلمسه، و حـاول دفعهِ لولا أنّه شدّ على ساعِـده :
« اهدأ و دعني أساعـدك. »

تهـادى إلى مسامعهِ صوتٌ يـعرفه جيّـداً، مما جـعله يبتسمِ بسخرية :
« ما الخـطب..؟ هل ترغبُ بالتكفيـرِ عن أخطـاءك بمساعدةِ رجل ضرير و مسكينٌ مِثلي..؟ »

قلّب عيـناه بملل :
« أوه، أوقف هذهِ الدّرامـا، چيف. أنا متأكدٌ أنّـك استحققتَ هذا بشكلٍ ما، هل ترغب بإخبـاري ما حدث..؟! »

انزعجَ بشـدة، و سحب ذراعهُ منه مُتمتماً بحدّة :
« اغرب عن وجـهي بحقِ اللعنة تشانيـول، آخر ما أحتاجهُ هو التّحـدث مع كلبٍ وفيٍّ لأسيادهِ مثلك. »

في لحظةٍ واحـدة، شدّ تشانيـول شعرهُ بقسوة، مما جعلهُ يصيـحُ مُتألماً :
« إيّـاك أن تذكـر اسم أسيـادي على لسانـكَ القذر، چيف. سأمررهـا لك هذه المـرّة لأنّـي في مزاجٍ جيد، بوقتٍ آخر كنت لأطهو لسانكَ الجاحـد هذا و أطعمهُ لك. »

تركَ شعره، و بعـدها شدّه بقوةٍ من ساعدهِ مغيّـراً إتجاه طريقهمـا. توتّـر چيف :
« أينَ تأخـذني..؟ هذا ليس طـريق منزلي. »

ضحكَ تشانيـول بسخرية :
« اهدأ، ليس وكأنّـي سأختطفك.
منزلكَ حالياً لا يصـلح للإستخدامِ الآدمي، ستبقى لديّ حـتى تستطيع التّعامـل مع كل هذا. »

قوّس چيف شفتيـهِ بحزن، و سـار معه بصمتٍ دون أن يُعلّق على كلماتـه. مرّت دقائـق حتى توقّـف تشانيول أمـامَ منزله، فتـح الباب و أمسكَ يـد الأصغر يسحبهُ للداخل، يقودهُ نـحو غرفة المعيشة حـيثُ الأريكة.

دِيوجَانِس. | L.Sحيث تعيش القصص. اكتشف الآن