( 41 ) عِـنوانٌ رئيسي.

1.1K 65 180
                                    



« مَـتى ما صَـرخ، العَـالمُ سَينتَهِـي. »


اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.












بحاجةٍ للدّعم.🌸













شـهق تشانيـول بصوتٍ مُرتـفع، يعتدلُ على الفورِ فيما يلهثُ بشدّة وكأنّـه يهرب من شيءٍ ما. يرآوده شعور غريب للغايـة، لا يفهمه.. و لا يعلم ما يـكون. بقي يُحدق في أرجاءِ الغُـرفة، من الواضحِ أنّـها ليست غرفته، و ليس منزله أيضاً.

شعر بخطواتٍ قادمة نحوه، و تفاجأ من دخولِ هاري، الّذي توسّعت عيناهُ بصدمة لرؤيتهِ مُستيقظاً وكأن لا يوجد أي خطبٌ به، حـتى جميع جروحه و كدماته اختفت تـماماً، رَوحه تبدو بخير، هالته ما تزال حولهُ، بل أصبحت أشدّ قوّة عن ذي قـبل.

لم يشـعر بتشـانيول عندمـا اقتربَ منه، يقوم بجمعِ الزجاج المكـسور الذي كان داخلهُ مياه مثلجة، وضع قطع الزُجاج جانباً.

« هـل أنتَ بخير، هاري..؟ لماذا أنا في مـنزلك..؟ »

ابتـلع هاري لعابهُ بصعوبة :
«  لقـد كنتَ تقنيّـاً ميت، تشانيول..! قامَ لوسيڤر بسحقِ روحك، و حـاول سليندرمـان مُساعدتكَ لكنّـه لم يستطعْ سوى تخفيف ألمك. كيفَ استيقظتَ بحقّ الجحيم..؟! »

لم يأخذ تشانيـول كـلام هاري على محملِ الجد، و لهذا خـرجَ مُسـرعاً، لكنّـه توقّف مكانـهُ للحظة عندمـا رأى لوي يـقومُ بمسـاعدةِ آن على استذكـارِ فروضـها المدرسيّـة، و مع ذلك.. شعر بقلبهِ يخفقُ بعنـف، و حزن في آنٍ واحد.

لو فقـط قام بتبنّي طفل في ذلكَ الوقـت، هل كانَ ليتغيّـر مصيرهُ مع بيكهيـون..؟ كـاد سيتجاهلهما لولا قفـزت آن نحوه تحتضنه بقوّة، فيما تغمغمُ بسعادة لم تستطع إخفاءها.

« تشـانيول..! أنا سعيدة جداً بعودتِـك. هل أنتَ بخير..؟ »

أومأ رأسه بإبتسامةٍ هادئة يمسحُ بلطفٍ على شعرها :
« أجـل. فقط.. عزيزتي، لا تفعلي هذا مرةً أخرى، حسناً..؟ خذي حِـذركِ، والدكِ حقاً يُحبكِ. »

دِيوجَانِس. | L.Sحيث تعيش القصص. اكتشف الآن