( 12 ) بِـدونِ سَـيطَرة.

2.7K 170 789
                                    



« مَتـى مَـا صَـرخ، العَـالمُ سينتَـهِي. »

 »

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.











خَـرج لُـوي من مَـبنى الشُرطـة، يسيرُ بجـانبِ چيف الّـذي يرآه للمرّةِ الأولى في حيـاتهِ، لا يتذكّـره حينمـا كان هُنـا، على الأرجـحِ هو أصـغر بكثيرٍ من هـاري و إلّا لتذكّـره. المَـساء حلَّ بالفعـل، و هو يـشعرُ بالقـلقِ على ابنتـهِ، يتمنّـى أن هـاري ما زال موجـوداً بالمـنزلِ لأجلـها، و أنّـه لم يُخبـرها بمـا حدث.

قـال لُوي بـهدوء :
« لا تُخبـر هـاري بما حَـدث. »

إبتَـسم چيف بجانبيّـة من أسـفلِ كمامـته، ليقـولَ بنبرةٍ سـآخرة :
« تعنـي حينما كدتَ تقتـل أحد السُجـناء بيديكَ العـاريتَين لأنّـه تحدّث بسوءٍ عـنه..؟ »

إنـزعجَ لُـوي قليلاً، و قام بإخراج سيجـارة من عُلبةِ سجـآئره. أشـعلها و سـحبَ نفساً عميـقاً منِهـا :
« أجـل، لا أريـدهُ أن يخشـى منّـي. »

ضحـكَ رُغمـاً عنه ضحكة مَكـتومة :
« أوه عـزيزي، ليسَ عليكَ القـلقُ بشأنِ هذا أبـداً..! أنتَ من بحاجةٍ للخـوف من هـاري، و ليسَ العَكس. »

نفثَ لوي دُخـان سيجارته ببطء، و سألهُ بصوتٍ مبحـوح :
« كيفَ أخرجتني بهَـذه السهولة..؟! »

أجـابه بنبـرةٍ هـادئة :
« يُمكـنكَ القـول أنّه لديّ الكثـير من الصِلات. إتصـالٌ صـغير و قـد حلَّ كُـل شيء، فقط رجـاءاً لا تقم بِتكرارهـا. العُمـدة لن يفـعلَ أي شـيء، الوحـيد الّـذي نجح بـهذا كـان إدوارد، و قـد رحـل. »

لم يـتحدّث لـوي، و رأى چيف يُخـرج هاتفـه ليرى السّاعة، قـبل أن تتبدّل تـعابيره لأخـرى. إلتفتَ بـسرعةٍ لـه يقـول على عجلةٍ من أمـره :
« عليّ الرّحيـل الآن. آن في مـنزلِ هـاري، سليندرمان يعتني بها. حدث شجارٌ بين هـاري و أخيـه لذا على الأرجحِ ستجده بإنتظاركَ في منزلك.
تشرفتُ بمعرفتكَ توملينسـون. »

دِيوجَانِس. | L.Sحيث تعيش القصص. اكتشف الآن