( 3 ) غَـيرُ عـادِل. - M

5.1K 219 282
                                    





« مَـتى مَا صَـرخ، العَـالمُ سينتَـهي. »

 »

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.








•تـحذِير : يحـتوي هذا الفَـصل على مَقطع جِنسـي مُفصّـل، و مشـاهد غير لطيـفة قد تُثـير تحفظ البَـعض.
















جَلـس تشانيول على الأريكـةِ التي بغرفـةِ المعيشة، مرتديـاً بنطاله القُطني فـقط، و هاتفه مُلقى بجانـبهِ. رَسـم إبتسامة خفيفـة على شفتـيه حينما أتـاه زَوجه، يرتـدي قميصه فوق جسده النحيـف و العَـاري. مدّ كفـه ناحيته يحثّـه على الإقتِـراب، و الأخيرُ فـعل دون تـردد.

جَلـس فوق فخذهِ الأيـمن، و أحاطَ عنقه بِذراعـيه. أرخَـى رأسه فَـوق كتفه، و سألهُ بصـوتٍ مُنخـفض :
« هل كُـل شيءٍ على مَـا يُرآم..؟ »

تَنهّـد الأكبَـر، و سَحـب كفه الهـزيل ليطبَع عليه قُبـلة عميقة :
« في الواقِـع، كل شيءٍ أكثـر من مُذهل..! انـظر لي حبيبي، أرغبُ بالتّحدثِ معك. »

رفَـع زوجه رأسه عن كَتـفه، و عقـد حاجبيه بِحيـرة :
« هل هُـو شيء خطير..؟ أعـني.. خطيرٌ جداً، و يجب أن أعدّ نفسـي له..؟ »

هزّ تشانيـول رأسه و الإبتسـامة اللطيفة مَاتزال مُرتسـمة على شَفتيه :
« هل تذكـر الورشة الّتي اعتدتُ على العـملِ فيها عندما كنتُ مراهقاً مع والدي و السيّـد ويليام..؟ أنت تعلم مُنـذ رحيل أبي و لم أفكّر أبـداً بإفتتاحها لأنّها لا تخصّنـي حتى. »

أومـأ الأصغَـر بمعنى أنّه يتذكّـر، مما دفع تشانيـول ليُكمـل :
« لقَـد اتصل صاحبـها اليَـوم، و طلبَ منّي المفاتيـح لأنّه سيـبدأ العمل فيـها. لوي توملينسـون..؟ أنت لا تَعرفـه، أنا أيضاً لا أتذكّـره في الحقيقة. و أحزر مـاذا..؟ »

سأل بحِـذر :
« مـاذا..؟ »

اتّسـعت إبتسامة تشانيـول :
« سألتـه إن كان بإمكـانِي العمل مَعـه، و قد وافَـق..! أخيـراً بعد سنوات، سأعود لأعمَل عملاً أحـبّه. »

دِيوجَانِس. | L.Sحيث تعيش القصص. اكتشف الآن