( 26 ) أُحبّـك، وداعـاً.

1.8K 125 409
                                    




« مـتى ما صَـرخ، العـالمُ سنتهـي. »

 »

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.













فـتح لوي عينيـهِ بهدوءٍ عنـدما شعرَ بشخصٍ يُراقـبه، عقد حـاجبيهِ قليلاً، و اعتدلَ جالساً يقـومُ بتشغـيل الإضاءة من المِفتاح الـذي قربَ فراشـه. تفاجيء قـليلاً ما إن وجد هـاري واقفٌ أمـامه، عليه الإعتراف أن الإستيقاظ بهذه الطريقـة مُريـبةٌ بعض الشيء.

سأل هـاري بقلق :
« هـل أنتَ بخيرٍ دادي..؟ آسف لأنّـي أزعجتُك.
رغبت بالإطمئنانِ عليه. »

هز لوي رأسـه بمعنى أن الأمـر بخير، و سألهُ بصوتٍ مبحوح :
« كم السـاعة..؟! »

إبتـسمَ هاري و جـلسَ على طرفِ السرير :
« إنها التاسعة مـساءاً.
لقد تناولت آن العـشاء، و هي الآن بغرفتها تستذكر دروسـها مع سليندرمان. »

همهم لـوي، و مد هـاري كفه يلمسُ بشرة لوي :
« هل زال الصُداع دادي..؟! »

التفتَ له لوي، مومئـاً رأسه :
« أجـل. إنه لا شـيء، لا يجب أن تقلق بشأنه أوركيد. »

عـبس هاري لبُـرهة :
« لن أشعر بالراحةِ طالـما لم تذهب لطبيب. »

تنهدَ لوي بـصوتٍ مسموع، مجيباً بنبرةٍ منخفضاً :
« لقد ذهبتُ بالفعل.
أعانِي من الشقيقة، لا علاج لها لكن لدي بعض الأدوية الّتي تقلل حدّة الأعراض قدر الإمكان. »

قوس هاري شفتـيه بحزن، و احتضن كف لوي يُقبل باطنه بعمق :
« آسف لهـذا دادي، أتمنى أن تتحسن قريباً. »

قالـها و وجد نفـسه يميـل نحو شفتي لُـوي، طبع قـبلة عميقة و سطحـيّة فوق شفتـيه لعدةِ ثوانٍ. حركَ حدقتيـهِ نحو عيني الأكـبر.. بِيد له أنّـه مُرحب جداً بهذه الفِكـرة. لعق شـفتيهِ للحظة، و بعدها عاد ليطبع قُبـلة أعمق على شفتـيه، فيما يتحرك ليجلسَ على فخذيه، مُحيطاً عنقه بذراعيه.

دِيوجَانِس. | L.Sحيث تعيش القصص. اكتشف الآن