عبيدة وجهه اسود و بدّي يمشي و يجي و يدير في حركته بسرعةمعاد خاف عليه هلبة قرب منه و شده من ايده: شن في و شن وصلك ع التيليفون
عبيدة يكرر في حركته بسرعة : عاتكة قالت مش عارف هي اللي قات عابد ماشي مع وحدة و خوتها خطفوها اختي انا مخطوفة يا معاد
معاد حط ايده ع فمه و مصدوم : تي شن تقول من اللي مع عابد و من اللي خطفوها
عبيدة مد التيليفون لمعاد اللي قري الرسالة و و مسح ع وجهه بقوة
عبيدة نفخ : تعرف كيف نخليلك البورتر و اعطيني سيارتك اختي ما تباتش مع كمشة كلاب و انا عايش يا معاد
معاد : تي شن تقول اختك اختي نمشوا مع بعض
عبيدة : لالا اول شي الخدمة أمسك مكاني يا معاد مش ع شان شي لان هادي أمانة و ثاني شي امي و باقي العيلة مسيبهم أمانة في رقبتك توا نتصل بيوسف يمشي معاي و لان ضابط يقدر يساعدني
معاد مقتنع بكلام عبيدة لكن مش حاب يخليه بروحه : زي ما تبي لكن خلي اهلك بين عيونك يا عبيدة و فكر في امك اكثر شي و طمني
عبيدة شد ع ايده : ان شاء الله ، شاف فوق ، و رد بالك ع الغالية يا خوي
معاد : امي راهي
عبيدة ابتسم و لف و طلع بسرعة بعد خذي مفتاح سيارة معاد و نظرة عيونه صارت نار تشتعل و كل ما يمر الوقت تزيد بدال ما تخمد
اتصل بيوسف و تلاقى معاه
يوسف : اعطيني الرقم اللي وصلت منه الرسالة
عبيدة كان يسوق و ملامحه واضح منهم كمية النار المستعرة في جوفه مدله التيليفون
يوسف لعند حس بخوف عليه و منه و من اللي ممكن يديره
خذي الرقم و اتصل بشخص يشتغل معاه و فهمه يجيبله احداثيات مكان الهاتف هذا بالتحديد
ما وصلوا في المدينة اللي فيها اخته الا و احداثيات الموقع كانت عندهم
اتجهوا للمكان ع طول
نزلوا من السيارة
كانت مزرعة كبيرة بس ما عليها اي نوع من الحماية
دخلوا وراء بعض بحذر كان الوقت قريب الفجر يعني تقريبا في ضي
وصلوا للباب كان باب خشب عادي من النوعية القديمة
داخل
كانت عاتكة مقعمزة تصلي و تدعي ان ربي ايسر لخوها و يقدر يساعدها و تبكي من كل المشاكل اللي صارتلها وراء بعض بعد ما كانت حياتها عادية و رائقة
سمعت خطوات تقرب من الدار
خافت قولوا ماتت رعب
حاولت تكون هادية و تكمل اللي تدير فيه بس ارتعاش ايديها و فمها كانوا ضدها