لعند حسيت حد واقف جنبي
قمت عيوني و كان منذر
صبيت كل غضبي فيه
انا اشرتله فوق ع مكتبي : امشي قدامي
مشي بدون ولا كلمة فتحت المكتب و خش وراي
منذر بحزن : كيف حالها ؟!
انا ضربت الكرسي برجلي : انت شن تدير؟! من امتى تعرفها عزة و شن في بينك و بينها ؟! تقدر تفهمني
منذر نزل راْسه وكمل كلامه بضيق و الحزن واضح في نبرة صوته : انت فاهمة الموضوع غلط والله العظيم ما في بينا حاجة عبارة عن صدفة تلاقينا عجبتني ضحك (هههه) لا اول مرة كان لقاء مش حلو بكل وقت كنتي انت و أطفال الميتم في المستشفى دفلت عليا و غلطت فيا بالكلام هلبة و انا كنت ح نمد ايدي عليها
سكت
بعد فترة تلاقيت معاها مرة ثانية و تُكرر اللقاء حسّيت بحاجة حلوة اتجاهها سجلتلها رقمي غصبا عنها بس لا اتصلت و لا عبرتيني
الا في يوم كانت متضايقة منكم في الحوش اتصلت و شكتلي و بكتلي هلبة و قعدت وراها لعند لتصالحت مع الكل عارف روحي تورطت و حبيتها و عارف اني مش ليا هالمشاعر لاني (دار حركة بايده عكس بعض ) مربوط لآخر العمر مع وحدة ورطت روحي معاها بإرادتي لاني ندور في السلطة و الجاه كنت نحساب هكي بنعز روحي بس القيت روحي انذل فيها المهم مش عارف كيف صار و جت لحوشي لكن انا لازم نبين للكل أني مش طايقها و لا نبيها وان الموضوع لعب صغار خليها تسامحني لاني خايف عليها والله مرتي للاسف خوتها مجارم ما يخافوا ربي و لو صار و قالتلهم عليها ممكن يديروا اي شيء و يضروها
انا ابدا ما قدرت نتعاطف معاه : طالما عارف هالشيء من البداية علاش مسجل رقمك في تيليفونها ؟! و علاش مستغل ظرفها فهمني !! اذا انا مش لاقيتلك عذر انت تطلب في السماح باي وجه!!! اسمعني يا منذر تطير تنزل تدبر رأسك والله العظيم لو خوت مرتك اللي تحكي عليهم حاولوا يوصلوا في عزة نحرقك انت ومرتك بدون ما نفكر
منذر نزلت دمعته مسحها ع طول: صدقيني خايف عليها اكثر منك غلطت و طاوعت قلبي اللي لما شافها ما قدرتش نسيطر عليه مش مني
انا في داخلي متعاطفة معاه بس مجبرة نكون قاسية خوفا من اي شي ممكن تديره مرته : خلاص يا ريت تتفضل تروح توا مش ناقصة مشاكل الحكاية وتوا منقول لاهلها و مرات عبيدة يجي في اي لحظة تي انا فرحانة اني لما دخلتها معاد ما كان في الباب والا مش عارفة كيف كنت لفقت الحكاية
منذر : طلب اخير بس
انا بدون ما نشوفله: شني ؟
منذر العبرة مسيطرة ع صوته: طمنيني عنها بس حتى برسالة بالله عليك
انا : ان شاء الله
طلع منذر و قبل ما يطلع
انا: حطها في الحظر
