النهاية

3.7K 172 67
                                    

فتحت الباب و كانت عاتكة

انا ابتسمتلها : خشي عاتكة يستنى فيك

عاتكة كانت متحشمة ع الاخر دخلت لدار العروسة
و هداك الوجه احمر من الحشم

عبيدة شدها من ايدها : كنت نكلم في عزة و نقوللها خلي كل الناس تعرف اني عرفت نربي لانها تربيتي و زي بنتي أما انت شن بنقول عليك اختي و الا رفيقتي اللي قاسمتني الهم و الظلم والمسؤولية والا امي 

انا نسمع فيه و تأثرت و كان واضح ان يقول في كل كلمة و ماسك روحه بالسيف كنت ح نطلع بس عاتكة شدت في ايدي و عرفت انها متحشمة و مش حابة تقعد معاه بروحها فقعدت

عبيدة مستمر حط ايده ع راسها : ربي يسعدك لان السعادة لو كانت حق لكل شخص فأنت اكثر شخص يستاهلها لانك تعذبتي هلبة و من حقك ترتاحي نبيك ما تفكري في شي الا في حياتك و سعادتك

عاتكة بصوت مخنوق : وانت شي كبير عندي عبيدة مستحيل نقدر نوصفك بكلمة لان اللي عشناه مع بعض ما ينوصفش وإذا انا نستحق السعادة مرة انت تستحقها عشرة مرات ربي يهنيكم و يسعدكم مع بعض

عبيدة قرب باس راسها : اجمعين

طق الباب

انا مسحت دموعي : خلاص بكيتوني

و مشيت فتحت الباب و كانت وحدة من العاملات

انا : تفضلي

العاملة : معليشي اختي في انسةً أعطيتني هذا كي نعطيه ل المسيو اللي دخل العروسة

انا مديت ايدي و خذيته منها و كان رقم تيليفون : شن هذا ؟!

العاملة ارتبكت : ما عندي فكرة هي قالتلي نعطيه للمسيو

انا فنصت عيوني و لفيت لعبيدة و عيوني نار

عبيدة انخلع : خيرها هادي يا ساتر شكلها بتدير كارثة

عاتكة قربت مني : خيرك نور شن في؟

انا وريتها الرقم : باعثتله رقمها بصحة وجه و كأني انا شفافة يعني ما شافتني وقت طلعت معاه

عاتكة مستغربة : مني؟!

انا فنصت في عبيدة : ما نعرفش لكن توا نعرف و طلعت و سيبتهم شدِّيت في ايدي العاملة و مشيت

عبيدة : شن في؟!

عاتكة تضحك: ههههه حي عليك ولعت نور في وحدة معجبة باعثتلك رقمها مع العاملة اللي تخدم في الصالة

عبيدة أنصدم: وهي وين مشت؟!

عاتكة رفعت أكتافها : وين يعني ؟! ماشية بتربيها

عبيدة : حي قولي بتنفجر فيها بالله عليك عاتكة بري شوفيها هادي مجنونة راهي تضر روحها واللي في بطنها

عاتكة ضحكت : هههههه لكن منتفرج شويا قبل الحق عرض ما يتفوتش

عبيدة : تي بري النم شن هوا اللي ما يتفوت بري بسرعة وجيبيهالي اهني منطلع خلاص

النار و البارودحيث تعيش القصص. اكتشف الآن