عبدالرؤوف قدم مني و هو مبتسم بخباثة نفس و الشر معبي عيونه و يتفكر في اتفاقه مع عارفFlashback
عارف فكر هلبة بعد مكالمته مع اسماعيل
و قرر
وفي اللحظة هادي دخل عليه عبدالرؤوف
عارف : جيت في وقتك تعالى
قعمز عبدالرؤوف : مش جاي منشوفك منقولك كلمتين مسافر انا و عبدالقادر ع شان نشوفوا وضع عبدالجبار و نطلعوه أنفقنا مع المحامي
عارف خاف ع روحه لو طلع عبدالجبار : اسمع اماله خلي انقولك كلمتني اختك و فاهمة القصة كلها من قاللها مش عارف لكن واضح انها تهدد ع شان تقول لعبدالجبار ان احني متفقين عليه لازم نسكتوها بكل هادي طول عمري ضد امك في خططها لكن اليوم اقتنعت كان لازم من الاول ننهوها باش نرتاحوا
عبدالرؤوف خاف يكون فاهم غلط: انت شن تقصد
عارف بخبث : قصدي واضح لو ما تبي خوك يعرف انك بايعه و متفق عليه معانا لازم اختك تسكت للأبد و نسكروا هالباب و نرتاحوا خلاص وفي الاخير هي جاباته لروحها
عبدالرؤوف فكر في الموضوع : مستحيل نورط روحي في مصيبة زي هادي
عارف : شوف حد ينفذ و ينهي
عبدالرؤوف نفض افكاره : لالا انا صح نبيع اي حد ع شان الفلوس لكن ما توصل بيا للقتل
عارف بتهكم : كنت زيك حتى انا زمان
عبدالرؤوف وقف و هرب منه وصل الباب : خوذ المصحة ليك بالكامل و بيعها
عبدالرؤوف وقف مصدوم : انت شن تقول؟
عارف : اللي سمعته
عبدالرؤوف : وانتو شن بيقعد عندكم بتقنعني انك بتعطيني كل شي
عارف : طبعا لا في الحوش و في شقة في تركيا بوك كاتبها باسمها توا كيف عرفنا انها موجودة و رصيد في المصرف
عبدالرؤوف بعد تفكير للحظات: معناها ناخذ ربع الفلوس اللي في المصرف مع المصحة
عارف ضحك لان عارف قداش هو طماع: تم لكن خوتك ما يعرفو شي الكلام يموت بيناتنا
عبدالرؤوف : مش مهبول انا ع شان نحكيلهم
عودة للوقت الحاضر
عبدالرؤوف : معناها خلاص انا معذور في اللي بنديره
انت تصنعت الشجاعة : اللي زيك مش محتاج اعذار ع شان يدير اللي في راْسه
انا نشوف للباب و نستنى في سامية تخش علينا و تساعدني
عبدالرؤوف ضحك : هههههه تستني في سامية صح ؟!
انا سكتت و انا في حالة ترقب
عبدالرؤوف : نسيت ما قلتلك سرور بنتها اعطيتها مبلغ بسيط باش تحط منوم لامها و بوها و انا ندير اللي نبيه و نطلع بدون ما ينتبه حد