قبل نص ساعةاسماعيل كان يكلم في نوري ع التيليفون
اسماعيل متوتر : يا نوري قلتلك توا يستنى فيا برا و يبي يشوفني و لما سالت جماعتي في المطار عرفت ان جاي هو وخوه جميع انا عبدالقادر مش خايف منه لكن هذاكا زي عمه بالزبط غدار و كلب فلوس
نوري حب ايطمنه: نور في امان يا اسماعيل ما تخاف عليها طالما مش في الحوش حتى في المصحة سالت عليها ما مشت مع انها لما طلبت السيارة قالت ع شان تمشي للمصحة و ع كل انا نتصل بيها و نطلب منها ما تمشيش اليوم و نحاول نقنعها انها تقعد في الحوش لعند ينحكم في القضية
اسماعيل مازال الخوف مسيطر عليه : ان شاء الله المهم اول ما تكلمك طمني
نوري : ان شاء الله
طق الباب
نوري : ادخل
دخل منذر و جايب معاه أوراق حطهم قدّامه : تفضل استاذ يبوا توقيعك ( منذر كان متردد يبي يسال ع اهل عبيدة و عزة بالتحديد و خايف من ردة فعل نوري)
نوري يشوف للأوراق : اي قولي شفت عبيدة لما خذيت السيارة لنور
منذر تفكر عزة و منظرها ابتسم : لا احم فتحتلي اخته و بعدين جت الدكتورة نور ساعدتها اطلع شناطيها و طلعت
نوري رمي البيرو و حول النظارات الطبية و وقف : شن قلت؟! اي شناطي؟
منذر مش فاهم شن صارله فجاة : واضح شناطي ملابس يعني حطيتهم في السيارة و طلعت قدامي
نوري رمي الأوراق اللي ع المكتب : و علاش ما قلتش يا منذر !!
منذر مش فاهم شي: تي شن منقول؟
نوري خذي تيليفونه بيتصل بيا بس رِن التيليفون في ايده
عبيدة يتصل
رد ع طول : ايوا
عبيدة وهو معصب: يا ريت تجي لحوش نور توا
نوري توقع ان صايرة مصيبة : هيا جاي
خذي مفتاح السيارة و طلع بسرعة
منذر : استنى نمشي معاك
نوري بدون ما يشوفله : خليك في المكتب
وطلع باقصى سرعة
حاليا عندي انا فتحت الثلاجة
خذيت حبة بانادول و مشيت فتحت الدولاب خذيت طاسة و صبيت فيها اميا و خذيت الحبة و شربت بعدها اميا
غمضت عيوني بس فجاة حسّيت بقشعريرة ضربت جسمي
مجرد ما حط ايده ع كتفي
عبيدة ... شفتها واقفة تشرب في اميا شعرها و جسمها وقفتها و حركتها كل شي فيها يعنيني رائحتها اللي تغلغلت في خلايا جسمي زي المخدرات