Part 17

3.7K 136 15
                                    



قبل نص ساعة

اسماعيل كان يكلم في نوري ع التيليفون

اسماعيل متوتر : يا نوري قلتلك توا يستنى فيا برا و يبي يشوفني و لما سالت جماعتي في المطار عرفت ان جاي هو وخوه جميع انا عبدالقادر مش خايف منه لكن هذاكا زي عمه بالزبط غدار و كلب فلوس

نوري حب ايطمنه: نور في امان يا اسماعيل ما تخاف عليها طالما مش في الحوش حتى في المصحة سالت عليها ما مشت مع انها لما طلبت السيارة قالت ع شان تمشي للمصحة و ع كل انا نتصل بيها و نطلب منها ما تمشيش اليوم و نحاول نقنعها انها تقعد في الحوش لعند ينحكم في القضية

اسماعيل مازال الخوف مسيطر عليه : ان شاء الله المهم اول ما تكلمك طمني

نوري : ان شاء الله

طق الباب

نوري : ادخل

دخل منذر و جايب معاه أوراق حطهم قدّامه : تفضل استاذ يبوا توقيعك ( منذر كان متردد يبي يسال ع اهل عبيدة و عزة بالتحديد و خايف من ردة فعل نوري)

نوري يشوف للأوراق : اي قولي شفت عبيدة لما خذيت السيارة لنور

منذر تفكر عزة و منظرها ابتسم : لا احم فتحتلي اخته و بعدين جت الدكتورة نور ساعدتها اطلع شناطيها و طلعت

نوري رمي البيرو و حول النظارات الطبية و وقف : شن قلت؟! اي شناطي؟

منذر مش فاهم شن صارله فجاة : واضح شناطي ملابس يعني حطيتهم في السيارة و طلعت قدامي

نوري رمي الأوراق اللي ع المكتب : و علاش ما قلتش يا منذر !!

منذر مش فاهم شي: تي شن منقول؟

نوري خذي تيليفونه بيتصل بيا بس رِن التيليفون في ايده

عبيدة يتصل

رد ع طول : ايوا

عبيدة وهو معصب: يا ريت تجي لحوش نور توا

نوري توقع ان صايرة مصيبة : هيا جاي

خذي مفتاح السيارة و طلع بسرعة

منذر : استنى نمشي معاك

نوري بدون ما يشوفله : خليك في المكتب

وطلع باقصى سرعة


حاليا عندي انا فتحت الثلاجة

خذيت حبة بانادول و مشيت فتحت الدولاب خذيت طاسة و صبيت فيها اميا و خذيت الحبة و شربت بعدها اميا

غمضت عيوني بس فجاة حسّيت بقشعريرة ضربت جسمي

مجرد ما حط ايده ع كتفي

عبيدة ... شفتها واقفة تشرب في اميا شعرها و جسمها وقفتها و حركتها كل شي فيها يعنيني رائحتها اللي تغلغلت في خلايا جسمي زي المخدرات

النار و البارودحيث تعيش القصص. اكتشف الآن